عميد "سبها" الليبية يتهم قاعدة فرنسية بالتواطؤ مع مهربي البشر

06:06 م | الجمعة 21 أبريل 2017

نفى حامد الخيالي عميد بلدية سبها الليبية، اليوم، التقارير الدولية والإعلامية التي تحدثت عن وجود سوق "نخاسة" جنوب البلاد، متهما القاعدة الفرنسية قرب الحدود بالتواطؤ مع مهربي البشر، متوعدا تلك المنظمات الدولية باللجوء إلى القضاء المحلي والدولي، إذا لم تعتذر عن معلوماتها المغلوطة التي تهدف إلى شرعنة توطين آلاف اللاجئين في المنطقة.

وأكد الخيالي، ردا على ما نشرته منظمة الهجرة الدولية وصحيفة الجارديان البريطانية، أن مدينة سبها خالية تماما من أي مركز للمتاجرة بالبشر، وأن هدف المهربين هو نقل المهاجرين إلى ساحل البحر المتوسط تمهيدا لنقلهم إلى أوروبا وليس المتاجرة بهم داخل ليبيا، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية.

وبشأن القاعدة العسكرية الفرنسية بالنيجر المجاورة، قال المسؤول المحلي الليبي: "هناك قاعدة عسكرية فرنسية في منطقة "مدامه" النيجيرية وهي تبعد 70 كيلو متر فقط عن أول نقطة حدود ليبية"، مضيفا:"هذه القاعدة كبيرة وبها كل الإمكانيات وجميع قوافل الهجرة غير الشرعية وعمليات تهريب البشر تمر من أمامها دون أن يحرك القائمون عليها ساكنا، رغم أن بإمكانهم إرجاع تلك القوافل إلى بلدانها الأصلية".

وأوضح الخيالي:"هذا يدل على أن القاعدة الفرنسية تشارك في إدخال المهاجرين غير الشرعيين إلى ليبيا، فلماذا لا تذكر المنظمات الدولية للهجرة ذلك في تقاريرها".