عماد عوض ابن «البصارطة».. دعا لمحاربة تجار المخدرات وتطهير القرية فهدد الإرهابيون بتصفيته

عماد عوض ابن «البصارطة».. دعا لمحاربة تجار المخدرات وتطهير القرية فهدد الإرهابيون بتصفيته
- أعضاء الجماعة
- أكثر شراسة
- أهالى القرية
- التربية والتعليم
- التواصل الاجتماعى
- الجمعيات الخيرية
- الجهات المعنية
- الطريق الدولى
- العناصر الإرهابية
- الفكر السلفى
- أعضاء الجماعة
- أكثر شراسة
- أهالى القرية
- التربية والتعليم
- التواصل الاجتماعى
- الجمعيات الخيرية
- الجهات المعنية
- الطريق الدولى
- العناصر الإرهابية
- الفكر السلفى
«دعوت لله بالموعظة الحسنة، وحاربت تجار المخدرات، لم يتركونى، واتهمونى بأننى مرشد للأمن، بل وحرضوا على قتلى»، بتلك الكلمات بدأ الشيخ عماد عوض، داعية إسلامى مقدم برنامج دينى على أحد الفضائيات، من أبناء قرية «البصارطة» بمحافظة دمياط، حديثه لـ«الوطن»، قائلاً إن «الإخوان لم يتركونى وشأنى، ليل نهار تهديد وتحريض على قتلى، وسبّى بألفاظ بذيئة، بدعوى تخريبى للبلد».
وأرجع الشيخ عماد انتشار العناصر الإرهابية فى قرية «البصارطة» بسبب حدودها الواسعة، حيث يصعب على الأمن السيطرة عليها، لامتدادها على الطريق الدولى، علاوة على مجاورتها لبحيرة المنزلة، فيسهل اختباء أى عناصر بها، سواء إرهابية أو إجرامية، علاوة على ما وصفه بـ«تقصير الأوقاف» فى أداء دورها، حتى تركت المساحة لجماعة الإخوان للعمل فى القرية، وأضاف أن القرية شهدت فى البداية ظهور «الفكر السلفى المعتدل»، وكان الإخوان وقتها تحت عباءة السلفية، إلى أن بدأ الصراع بين الإخوان والسلفيين عام 1990.
{long_qoute_1}
وأضاف بقوله إن الإخوان حاولوا الترويج لأفكارهم فى تلك الفترة، تحت مسميات «الجهاد، وتحرير فلسطين، والعمليات الاستشهادية»، واعتمدوا على حب المصريين لفلسطين، وتمكنوا من جمع تبرعات عينية ومادية، ثم بدأوا فى عقد لجان لجذب الشباب الصغير إليهم، بدعوى الخروج معهم للنزهة، وعقدوا ندوات لذلك، فى ظل غياب شبه تام للأجهزة المعنية، كما استغلوا غياب دور الأوقاف، فى الوقت الذى كانوا فيه جزءاً من مؤسسة الأوقاف، كمشايخ حينذاك، واستغلوا وجودهم فى المساجد كدعاة، وحب الناس لهم، فى الوصول لهدفهم، وانتشروا فى قرية «البصارطة»، وغيرها من القرى بمحافظة دمياط.
وتابع أن جماعة الإخوان حاولت خداع الجهات المعنية فى تلك الفترة، بأنهم مدربو تنمية بشرية، وأنهم يعملون لصالح الدولة، وقاموا بتنظيم الندوات، وحاولوا الوصول لما يريدونه فى تلك الفترة، فى ظل غياب الأسرة، فكان أعضاء الجماعة من المشايخ يأخذون الأطفال، بدعوى تدريبهم، وتنظيم رحلات ومعسكرات وندوات للترويج لأفكارهم، مشيراً إلى أن الجماعة عملت أيضاً على الارتباط أسرياً مع مختلف العائلات فى «البصارطة»، من خلال علاقات المصاهرة والقرابة، وباتت العائلات مترابطة، وحال حدوث مشكلات تتدخل العائلة كلها، رغم أن العائلات بأكملها لم تكن تنتمى لجماعة الإخوان، وأضاف: «بتنا فى كارثة حقيقية، فالناس ترى الإرهابى يسير فى الشارع، ويدخل المنازل، ولا يمكن لأحد الإبلاغ عنه، لكونه قريبه أو نسيبه، ورغم أن البصارطة كلها ليست إخوان، ظن الجميع أنها إخوان، رغم أن عددهم لا يتجاوز 3000 شخص فى القرية». ولفت الشيخ عماد إلى أن جماعة الإخوان رسمت مخططها منذ زمن طويل، حينما صاهرت عائلات عدة، وباتت علاقة نسب وقرابة تربط الجميع، فبات حال القبض على أى إخوانى، أو مداهمة منزله، يجعل أقاربه ممن ليسوا بإخوان يدافعون عنه، وتمكنوا من قلب العديد من أهالى القرية على الأمن، ولم يظهر وجههم الحقيقى إلا عقب ثورة 25 يناير، وعمل الإخوان على استقطاب الأطفال من سن الحضانة، نظراً لوجود حضانتين تابعتين للجماعة بالقرية، ولا يوجد أى إشراف من قبل وزارة التربية والتعليم عليهما، كما لم يعد لهم سيطرة على المساجد بعد ثورة 30 يونيو، وهو ما جعلهم أكثر شراسة، مؤكداً أن من يقود التنظيم بالقرية حالياً هم النساء والشباب صغار السن، بعد القبض على الرجال، وهروب آخرين للخارج، حيث يقودون التظاهرات، ويديرون صفحاتهم التحريضية على مواقع التواصل الاجتماعى، مطالباً بضرورة مراجعتهم فكرياً، لإعادتهم إلى الطريق السليم، بدعم من الأزهر والأوقاف، وتوجيه قوافل دعوية إلى المدارس.
{long_qoute_2}
وأكد «عماد» تلقيه العديد من التهديدات، عبر صفحته على «فيس بوك»، بدعوى «أننى أعمل مرشداً للأمن، رغم علمهم التام بأننى لا علاقة لى بما يحدث، وكل تركيزى على عمل الخير، وإدارة إحدى الجمعيات الخيرية، التى تعمل على تقديم خدماتها لأبناء كافة محافظات مصر، واتهمونى بأننى أحد أسباب سقوط مرسى، كما اتهمونى بالتوجه إلى إسرائيل للتعامل مع الموساد، رغم توجهى للقدس، وكان بحوزتى 50 ألف مصحف تبع مملكة البحرين، وسبق أن سلمت 80 ألف مصحف فى غزة، كما اتهمونى بتمويل المظاهرات المعارضة للجماعة فى 30 يونيو فى دمياط، رغم أننى بشكل دائم أكون خارج دمياط، وهاجمونى لمحاربتى المخدرات، فمن مصلحتهم انتشار الفوضى، وليس هناك فوضى أكثر من غياب عقل الشخص، نتيجة تعاطيه المواد المخدرة، فترتفع نسبة الجريمة كى يهاجموا الدولة عبر قنواتهم، وحينما قتلوا الخفير النظامى الأخير، اتهموا تجار المخدرات بالتسبب فى ذلك، فلدينا أكبر نسبة دعاة على مستوى الجمهورية من أبناء البصارطة، بنحو 300 داعية يجوبون مساجد مصر».
وتابع «عماد» قائلاً: الإخوان تمكنوا من قتل الترابط الأسرى فى القرية، والعمل على تدمير صناعة الأثاث فى القرية، التى طالما كانت إحدى أهم قلاع الأثاث، التى تعمل على التصدير للخارج، فحينما جئت لمحاربة تجار المخدرات، وقيادة حملة «البصارطة أقوى من المخدرات» حاربونى بجميع السبل، وباتوا لا يتوقفون عن تهديدى وسبّى ليل نهار، لكونهم يعملون على خلق حالة من الفوضى فى البلد، وتحويل القرية من قلعة صناعية إلى وكر للإرهابيين وتجار المخدرات، مشيراً إلى أن حملة محاربة المخدرات كشفت عن وجود حالات مصابة بمرض «الإيدز» بين أبناء القرية، بلغت 3 حالات رسمياً، نتيجة تعاطى المواد المخدرة عبر حقن من شخص لآخر، وتوفى اثنان من المصابين، وبعد ذلك هددونى بالقتل، بدعوى «تخريب البلد».
تعليق الشيخ «عماد» على مواقع التواصل