محلل تركي: قبول التعديلات سيكون لها تداعيات على "العدالة والتنمية"

محلل تركي: قبول التعديلات سيكون لها تداعيات على "العدالة والتنمية"
- التعديلات الدستورية
- الجريدة الرسمية
- الحزب الحاكم
- الساحة السياسية
- العدالة والتنمية
- انتخابات رئاسية
- بشكل عام
- حزب الحركة القومية
- أتراك
- أردوغان
- التعديلات الدستورية
- الجريدة الرسمية
- الحزب الحاكم
- الساحة السياسية
- العدالة والتنمية
- انتخابات رئاسية
- بشكل عام
- حزب الحركة القومية
- أتراك
- أردوغان
قال محمد زاهد جول المحلل السياسي التركي، أمس الأحد، إنه من المؤكد أن قبول نسبة ليست بالكبيرة للتعديلات الدستورية سيكون له تداعياته على حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، وحتى على حزب "الحركة القومية".
وأوضح في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء أن النسبة التي كانت متوقعة لمن سيصوتون بنعم أكبر من هذا الرقم، وهذا دليل على أن الحزب الحاكم لم يستطع أن يقنع جمهوره بجدوى الاستفتاء، وهذه نقطة أساسية، وأعتقد أننا سنشهد تغيرات متتالية في الساحة السياسية التركية.
وأضاف جول: أعتقد أن اليوم سيكون يوماً مختلفاً، لأن التعديلات الدستورية ستنشر اليوم في الجريدة الرسمية، وبعدها ستبدأ بعض التغيرات وفقاً للدستور الجديد، وعلى رأس تلك التغيرات، ربما مؤتمر عام داخل حزب "العدالة والتنمية"، يتيح من خلال هذا المؤتمر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يترأس حزبه مرة أخرى، والأمر الآخر، أن هذه التعديلات الدستورية لن تكون مفعله حقيقة إلا بعد أول انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة في العام 2019.
وأشار إلى أن الأتراك قد لا ينتظروا حتى العام 2019، وستكون هناك انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، وأن نتائج الاستفتاء هذه ستكون واضحة، أما على المشهد الإقليمي فلن نشهد تغيرات كبيرة في العلاقة السياسية الإقليمية بشكل عام.
وتابع المحلل التركي قائلا: ولا أعتقد أن تكون هناك حالة من التظاهر أو الرفض من جانب المعارضة لأنَّها في النهاية منيت بهزيمة، بغض النظر عن نسبتها لأنها لم تستطع تحقيق ما كانت تطمح له من رفض التعديلات الدستورية، واعتقد أن تداعيات النتيجة على الحزب الحاكم وعلى حزب الحركة القومية ستكون أكبر وأكثر، فقد انتصر الحزب الحاكم ولكنه انتصار بطعم الهزيمة أو انتصار بمرارة الهزيمة.