من "أكونت بالبطاقة" لـ"200 جنيه رسوم".. "فيس بوك" في مقترحات "النواب"

من "أكونت بالبطاقة" لـ"200 جنيه رسوم".. "فيس بوك" في مقترحات "النواب"
- أعضاء البرلمان
- استقرار الوطن
- الأمن القومي
- التحريض على العنف
- التواصل الاجتماعي
- الشارع المصري
- العمليات الإرهابية
- الفيس بوك
- المتهم الأول
- أعضاء البرلمان
- استقرار الوطن
- الأمن القومي
- التحريض على العنف
- التواصل الاجتماعي
- الشارع المصري
- العمليات الإرهابية
- الفيس بوك
- المتهم الأول
"فيس بوك".. إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، التي تحولت إلى المتهم الأول في نظر أعضاء البرلمان لبث خطابات الكراهية، حال حدوث "كارثة" أصابت الشارع المصري، ويتم استدعائها كمنبر لتجمع المحرضين، ويتطلب شروطا خاصة ورقابة من الدولة للتعامل معه.
في منتصف أبريل 2016، طالب عاطف مخاليف عضو مجلس النواب، بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، وبأن يكون دخول "فيس بوك" ببطاقة الرقم القومي، حيث قال في مداخلة لبرنامج "مساء القاهرة" على قناة "تن": "المواطن المصري اكتسب ثقافة سياسية رهيبة بعد الثورتين، وعلينا إتاحة حرية تداول المعلومات أمامه، ومواقع التواصل الاجتماعي أحيانًا تكون متنفسًا وأحيانًا تكون خطرا على الأمن القومي".
وبعد مضي عام على الواقعة، طالب بعض النواب بتقييد الانضمام لـ"فيس بوك"، حيث اقترح بعض الأعضاء فرض تسعيرة على "فيس بوك"، من خلال اشتراك شهري أو تسعيرة، بهدف تقنين أوضاع هذه المواقع، ومواجهة من يستخدمها في التحريض على العنف أو العمليات الإرهابية، على حد تعبيرهم، لتكون قيمة الاشتراك 200 جنيه.
إلا أن النائب رياض عبدالستار، أوضح عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، عدم صحة نسب تصريحات فرض 200 جنيه على استخدام موقع التواصل الاجتماعي له.
وقال عبدالستار: "سأتقدم بمشروع قانون لتقنين الأوضاع، بالتصريح من الدولة لمستخدمي الفيس بوك بقيمة رمزية 5 جنيهات شهريًا، لفرض سيطرة الدولة ورقابتها على ما يحدث من بعض الصفحات المشبوهة، التي تحرض على القتل والإرهاب، وحفاظا على أمن واستقرار الوطن، وحمايته من استهداف الإرهابيين والدول المعادية، التي تخطط لتدميره وتقسيمه، وقتل الأبرياء وحفظ الله مصر وشعبها العظيم، وفي النهاية هو مقترح بمشروع قانون، قد يتم وقد لا يتم".