مدرسة تبتكر مسابقة لـ«جمال الأخلاق».. كونى ملكة

مدرسة تبتكر مسابقة لـ«جمال الأخلاق».. كونى ملكة
- إدارة المدرسة
- الإدارة المدرسية
- التفوق العلمى
- الصف الثالث الإعدادى
- الطالبات المتفوقات
- المرحلة الحالية
- ببنى سويف
- حيز التنفيذ
- مدرسة الشهيد
- أخلاق
- إدارة المدرسة
- الإدارة المدرسية
- التفوق العلمى
- الصف الثالث الإعدادى
- الطالبات المتفوقات
- المرحلة الحالية
- ببنى سويف
- حيز التنفيذ
- مدرسة الشهيد
- أخلاق
فى محاولة لجذب الطلاب إلى المدرسة، وزيادة رغبتهم فى الحضور والارتباط بالمدرسين، ورفع الجانب الأخلاقى والوعى الاجتماعى لهم، أطلقت مدرسة الشهيد طه الساعى الإعدادية بنات، ببنى سويف، مسابقة لاختيار ملكة جمال الأخلاق.
حنان الجارحى، مديرة المدرسة، وضعت شروطاً ومعايير للاختيار بين التلاميذ: «نتمنى عودة الأخلاق مرة أخرى واحترام الصغير للكبير، واحتضان الكبير للصغير، وعودة الجو الأسرى بين التلاميذ والمدرسين والإدارة المدرسية، كما تربينا عليها».
الفكرة التى اقترحها الإخصائيون الاجتماعيون فى المدرسة، دخلت حيز التنفيذ، وبدأ الإعلان عنها داخل المدرسة، ليتقدم لها الطالبات، ووجدت صدى واسعاً بينهن، وحسب محمد حسوبة مدرس بالمدرسة، فإن المبادرة شملت اختيار أكثر الطالبات تعاوناً والتزاماً بالأخلاق مع أسرتها ومنزلها ومعلميها وزميلاتها وصديقاتها، دون الالتزام بشرط التفوق العلمى، لكن فى الوقت نفسه ألا يكون الاختيار من المستوى المتدنى تعليمياً: «نتائج المسابقة أبهرت الجميع، حيث وجدت اللجنة التى تم تشكيلها صعوبة كبيرة فى الاختيار، خصوصاً أن النتائج أسفرت عن أن الطالبات المتفوقات حصلن على لقب مسابقة ملكة جمال الأخلاق»، مشيرة إلى أن التصفية النهائية شملت 17 طالبة على مستوى المدرسة، الأولى و3 وصيفات لها على المستوى العام، وطالبتين بالصف الثالث الإعدادى، و4 طالبات بالصف الثانى الإعدادى، و8 طالبات بالصف الأول الإعدادى.
وقال على خليل مشرف مدير إدارة ناصر التعليمية: إن الفكرة فى حد ذاتها هدف نبيل يسمو بالأخلاق وينميها، وهو ما نحتاج إليه فى المرحلة الحالية، لافتاً إلى تشجيعه إدارة المدرسة، وبدء تعميم الفكرة على باقى المدارس، وتقديم الهدايا التشجيعية إليهم، لتنمية الأخلاق لدى التلاميذ من صغرهم.