مهرجان الطبول والفنون التراثية ينطلق 20 أبريل.. ومليونية فنية فى شارع «المعز»

07:09 م | السبت 15 أبريل 2017

تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية برئاسة المخرج انتصار عبدالفتاح، فى الفترة من 20 حتى 26 أبريل الحالى، تحت شعار «حوار الطبول من أجل السلام»، بمشاركة 25 فرقة من مختلف الدول من بينها: الأردن، والسعودية، والجزائر، والصين، وإندونيسيا، ونيجيريا، وبروندى، وموريشيوس من شرق أفريقيا، ولأول مرة الإكوادور من أمريكا الجنوبية، ودول أخرى.

وقال المخرج انتصار عبدالفتاح، إن المهرجان قائم فى الأساس لمحاربة الإرهاب، لذا أدعو إلى حضور جماهيرى أكبر من الدورات السابقة خاصة بعد حادثى تفجير كنيسة مارجرجس فى طنطا والمرقسية فى الإسكندرية، اللذين راح على أثرهما عدد من الضحايا.

وأضاف «عبدالفتاح» لـ«الوطن»: «من المنتظر إقامة مليونية فى شارع المعز وندعو الجمهور للخروج ضد الإرهاب لمحاربته بالفكر والإبداع والثقافة وليس بالكلام، لأن المهرجان فى ظل هذه الظروف يعتبر جزءاً من مواجهة الإرهاب، وعنوانه «حوار الطبول من أجل السلام»، لذا نحاول إرسال رسالة تسامح ومحبة للعالم، فكل من مهرجان موسيقى الأديان وسماع، يهدف لهذه الرسالة».

وتابع: «لم أعقد مهرجانات بالمفهوم التقليدى بل أقدم رسائل ذات معنى، وتقام هذه الدورة من عمر المهرجان فى 7 أماكن منها: «مسرح القلعة، وشارع المعز، وقبة الغورى، وساحة الهناجر، وبنها، ومركز الطفل والحضارة الذى يقدم فقرات للأطفال، ولأول مرة فى معابد الأقصر، بالإضافة لإقامة 3 ورش على هامش المهرجان، يشترك فيها جميع الدول المشاركة، ففى الافتتاح يقام حوار فنى بديع يبرز التواصل الإنسانى بين الشعوب، ليصبح الإنسان فى تلك اللحظة الوطن، والوطن هو الإنسان، وفى الختام هناك ورشة مهمة جداً عن الاحتفال بأعياد سيناء المجيدة وتحية للشهداء، تزامناً مع أعياد تحرير سيناء، حيث نقيم احتفالاً دولياً على أعلى مستوى».

واستطرد: «نكرم هذا العام بعض الرموز التى أثرت بحياتها فى تاريخ الفن الشعبى والتراث بالتحديد، وعلى سبيل المثال أقدم شخصاً فى فرقة حسب الله الذى لا يزال هو وأبناؤه وأحفاده، يواصلون عطاءهم داخل الفرقة لسنوات طويلة، ولم نواجه أى صعوبات أثناء فترة التحضير لهذه الدورة والأمور تسير بشكل جيد، وفى يوم 21 أبريل الحالى يقام أكبر كرنفال شعبى فى شارع المعز بداية من بوابة الفتوح وحتى الغورية ويعتبر من ضمن النقاط المضيئة للمهرجان لأن بطله هو الجمهور».

وواصل: «أنا مُصر أن هذا المهرجان هو مواجهة للإرهاب وخط دفاع قوى جداً ضده، ولا أنسى احتضان الجمهور العظيم لكافة الدول والفرق الأجنبية فى الدورات السابقة والحفاوة وكرم الضيافة وتوزيع المياه على الضيوف أثناء العرض».