إبراهيم رئيسي المرشح المحافظ للرئاسة في إيران المقرب من "خامنئي"

إبراهيم رئيسي المرشح المحافظ للرئاسة في إيران المقرب من "خامنئي"
- الاحترام المتبادل
- الامام الحسين
- الثورة الايرانية
- السلطة القضائية
- المحكمة الثورية
- انتخابات الرئاسية
- رجال الدين
- سلك القضاء
- شرق البلاد
- شمال البلاد
- الاحترام المتبادل
- الامام الحسين
- الثورة الايرانية
- السلطة القضائية
- المحكمة الثورية
- انتخابات الرئاسية
- رجال الدين
- سلك القضاء
- شرق البلاد
- شمال البلاد
يعتبر المرشح للرئاسة الايرانية إبراهيم رئيسي حاليا النجم الصاعد لدى معسكر المحافظين، والذي شغل لنحو عشرين عاما مناصب قضائية عدة، من المقربين من المرشد الأعلى علي خامنئي.
ولد "رئيسي " "56 عاما" في مدينة مشهد المقدسة في شمال شرق البلاد، وهو يرتدي العمامة السوداء، دلالة على أنه ينحدر من سلالة الرسول والإمام الحسين حسب التقليد الشيعي.
عندما قدم "رئيسي" ترشيحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في التاسع عشر من مايو المقبل، أكد على إنه مرشح كل الايرانيين وكل الذين يريدون العظمة لإيران.
على الصعيد الداخلي قال "رئيسي" إنه سيعمل للحد من نسبة البطالة المتفشية في البلاد، والتي وصلت إلى 12،4%، أي يعاني منها نحو 3،3 ملايين شخص.
وعلى المستوى الدولي أعلن موقفا معتدلا، مؤكدا أنه يسعى إلى التواصل مع كل الدول شرط الاحترام المتبادل، ما عدا مع إسرائيل التي لا تعترف إيران بوجودها.
باشر "رئيسي" دراساته الفقهية في عمر مبكر في "مشهد"، قبل أن ينتقل عام 1975 إلى مدينة قم المقدسة في شمال البلاد.
وبعد انتصار الثورة الايرانية عام ،1979 دخل سلك القضاء وبات عام 1981 مدعيا عاما في مدينة كرج، ثم مدعيا عاما في مدينة همدان في غرب البلاد.
بين العامين 1985 و1988 تسلم منصب مساعد مدعي عام المحكمة الثورية في طهران، وخلال هذه الفترة تعرض المعارضون لحملة قمع شديدة وأعدم الآلاف منهم، في الوقت الذي كانت البلاد في حرب ضارية مع العراق.
عام 2003 عين الرجل الثاني في السلطة القضائية، قبل ان يصبح بين عامي 2013 و2015 المدعي العام للبلاد.
وفي عام 2006 انتخب عضوا في مجلس الخبراء المكلف باختيار المرشد الأعلى للجمهورية وإقالته في حال دعت الحاجة لذلك، وبات عضوا في المكتب الرئاسي لهذا المجلس المهم.
في عام 2012 عينه المرشد خامنئي مدعيا عاما للمحكمة الخاصة بملاحقة المخالفات التي يرتكبها رجال الدين.
وما يؤكد قربه من المرشد الأعلى أن الأخير عينه عام 2016 مسئولا عن "العتبة الرضوية المقدسة"، وهي مؤسسة تتخذ من مشهد مقرا لها حيث يوجد ضريح الإمام الرضا، ثامن الأئمة المعصومين.
ويزور ضريح الإمام الرضا سنويا نحو عشرين مليون شخص، وباتت العتبة الرضوية المقدسة مؤسسة تملك العديد من شركات البناء، والمصانع، والأراضي الزراعية والممتلكات في كافة أنحاء البلاد.