"سي إن إن": قمة "لافروف - ظريف - المعلم" أكدت تماسك "حلف الأسد"

"سي إن إن": قمة "لافروف - ظريف - المعلم" أكدت تماسك "حلف الأسد"
- الأسد و
- المصالح الأمريكية
- الولايات المتحدة
- بشار الأسد
- جواد ظريف
- روسيا اليوم
- سيرجي لافروف
- قوات الجيش
- محمد جواد
- أراضي
- الأسد و
- المصالح الأمريكية
- الولايات المتحدة
- بشار الأسد
- جواد ظريف
- روسيا اليوم
- سيرجي لافروف
- قوات الجيش
- محمد جواد
- أراضي
اعتبرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن القمة التي عقدها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف ونظيرهم السوري وليد المعلم في العاصمة الروسية"موسكو"، اليوم الجمعة، جاءت لتجدد التأكيد على تماسك الحلف المؤيد للرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت في تعليقها على قمة الوزراء، إلى إدانتهم بأشد العبارات لضربة مطار "الشعيرات" السوري، وتمسكهم بضرورة احترام سيادة سوريا على أراضيها، وأن الضغوط التي مارستها واشنطن راحت هباء ولم تفلح في حمل موسكو على قطع الحبل بحلفائها.
من جانيه، قال كبير مراسلي"سي إن إن" الدوليين، ماثيو شانس، في تعليق على مباحثات"لافروف-ظريف-المعلم": انعقاد هذا اللقاء الثلاثي بحد ذاته في العاصمة الروسية، جاء اليوم تعبيرا عن تضامن موسكو وطهران مع الأسد وتأكيدا منهما على وحدة موقفهما تجاهه، موضحا: الولايات المتحدة مارست ضغوطا كبيرة على روسيا وحاولت إرغامها على النأي بنفسها عن نظام حليفها القديم بشار الأسد، إلا أن الدبلوماسيين الروس والإيرانيين أكدوا بشكل لا لبس فيه على حزمهم في دعم حليفهم في سوريا".
وأضاف شانس: وزراء الخارجية الثلاثة، طالبوا من موسكو باحترام السيادة السورية وأكدوا أن جميع المحاولات الرامية للإطاحة بنظام الحكم في سوريا لن تجدي نفعا، وأن دعم بلديهما لسوريا لن يتوقف، معتبرا أن العلاقات بين الحلفاء الثلاثة لم تهتز، بالمطلق على وقع تساقط صواريخ الـ"تاماهوك" الأمريكية الـ59 على الشعيرات مؤخرا، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وتابع كبير مراسلي"سي إن إن" الدوليين قائلا، إنه واستنادا إلى موقف موسكو ولهجتها في أعقاب ضربة الشعيرات، تبين له أن دوي الصواريخ الأمريكية لم يرغم موسكو بأي شكل من الأشكال على إدارة ظهرها لحليفها السوري، أو على النأي بنفسها عن "النظام الإيراني" الداعم بدوره لقوات الجيش السوري، مشيرا إلى أن الروس يدركون على ما يبدو أن مصالحهم تتطلب الاستمرار في دعم بشار الأسد والإيرانيين لمواجهة المصالح الأمريكية في سوريا، وأضاف شانس، أنه على ثقة تامة استنادا إلى التطورات التي يغطيها، بأن الروس لم يهتزوا لأي ضغوط قد تعول عليها واشنطن.