سوق خضار بمجمع مدارس: تربية وتعليم وأكل عيش

سوق خضار بمجمع مدارس: تربية وتعليم وأكل عيش
- أولياء الأمور
- بشبرا الخيمة
- سور المدرسة
- شارع المنيل
- مدرسة ثانوية
- نجوى إبراهيم
- أجزاء
- أرض
- أرو
- أولياء الأمور
- بشبرا الخيمة
- سور المدرسة
- شارع المنيل
- مدرسة ثانوية
- نجوى إبراهيم
- أجزاء
- أرض
- أرو
على سور المدرسة عبارات تحث على العلم والجد وتتباهى بحضارة 7 آلاف سنة، إلا أن أكوام البضائع والخضار تغطى أجزاء كبيرة منها فلا تكتمل قراءتها، طريق يومى تسلكه «نجوى» لتوصل ابنها للمدرسة الابتدائية، لا تضطر إلى تغييره فى عودتها لشراء احتياجات البيت، «السوق على باب وسور المدرسة»، هكذا تحول شارع المنيل الرئيسى بشبرا الخيمة الموجود به أكثر من مدرسة ومجمع دراسى لمراحل تعليمية مختلفة.
{long_qoute_1}
تمر نجوى إبراهيم بين عربات بيع الطماطم والخيار والخضار، تناديها ستينية جلست على الأرض تبيع الباذنجان: «ابقى فوتى علينا وانتى راجعة، البدنجان ده حلو فى المحشى»، لتلتفت لها وتجيبها مسرعة: «أوصل الواد بس للمدرسة وأجيلك»، تحكى نجوى، التى تركت ابنها الصغير على أعتاب مدرسة سامى البارودى، «بودى الواد واطلع أتسوق، وأروح الحاجة وأنزل على شغلى ولما أرجع أجهز الغدا عبال ما جوزى يرجع»، بعض الأهالى راضون عن هذا التجاور بين المدرسة والسوق، لكن آخرين يشتكون بسبب الزحام والضوضاء، إلا أن الباعة يدافعون عن أنفسهم: «بقالنا هنا كتير قوى، وبنراعى الأولاد ومبنحاولش نغلوش عليهم، والزبون هنا مضمون عشان المدارس بتجيب رجلين أولياء الأمور» قالها عاطف، بائع فاكهة على باب مدرسة ثانوية.