وزير القوى العاملة لـ«الوطن»: وفرنا 82 ألف فرصة عمل حتى الآن واستبعدنا شركتين من «ملتقى المنوفية» بسبب الأجور والاستثمارات

كتب: إمام أحمد ومحمد سعيد وأحمد عصر

وزير القوى العاملة لـ«الوطن»: وفرنا 82 ألف فرصة عمل حتى الآن  واستبعدنا شركتين من «ملتقى المنوفية» بسبب الأجور والاستثمارات

وزير القوى العاملة لـ«الوطن»: وفرنا 82 ألف فرصة عمل حتى الآن واستبعدنا شركتين من «ملتقى المنوفية» بسبب الأجور والاستثمارات

قال محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إن عدد الملتقيات التى أشرفت عليها الوزارة ونظمتها خلال عامى 2016 و2017 نحو 8 ملتقيات، بإجمالى فرص عمل 82 ألفاً و783 فرصة، مقدمة من 568 شركة.

وأضاف «سعفان» فى تصريحات لـ«الوطن» أنه فى جميع الحالات -سواء تم التعيين عن طريق الملتقيات أو التعيين المباشر بالشركة- فإن الوزارة تقوم بالمتابعة الميدانية للشركات للتأكد من التطبيق السليم لقانون العمل وضمان حصول العامل على كافة حقوقه من تأمينات اجتماعية وتأمين صحى، بالإضافة إلى ضمان العمل فى بيئة عمل آمنة ولائقة.

بعض الوقت تحتاجه الشركات لدراسة السير الذاتية بعد الملتقى، بحسب ما أشار وزير القوى العاملة، موضحاً أنه بعد انتهاء أى ملتقى مباشرة يتم حصر السير الذاتية للمتقدمين خلال الملتقى وتتم مطابقتها ومواءمتها مع فرص العمل المعروضة من الشركات، وفى حالة مطابقة السيرة الذاتية لفرصة العمل يتم الاتصال بطالب العمل لتسكينه على الوظيفة المعروضة، بل إنه فى بعض الملتقيات مثل ملتقى المنيا الأخير تم تعيين بعض الشباب فورياً وتم تسلمهم العمل فى نفس يوم الملتقى، ويضيف «سعفان»: «عندما بدأنا فى تنظيم الملتقيات الوظيفية كانت أعداد الشباب التى تأتى إلى هذه الملتقيات ليست كبيرة إلا أنه بعد تعدد الملتقيات وازدياد الثقة فيما تقدمه من فرص عمل حقيقية أصبحت الأعداد الآن فى زيادة كبيرة، لدرجة أكبر مما كنا نتوقع فى الكثير من الأحيان، مما شكل عبئا كبيراً على المنظمين لهذه الملتقيات، وبدأنا حالياً فى الملتقيات الأخيرة نستعين بجميع موظفى المديريات التابعة لنا لتنظيم هذه الملتقيات وذلك عن طريق تسجيل الشباب وإرشادهم قبل دخول الملتقى للمحافظة على النظام، وفى نفس الوقت لإعداد قواعد بيانات خاصة براغبى العمل من الشباب تساعدنا فى الحصول على مؤشرات حقيقية عن معدلات البطالة».

ويؤكد «سعفان» أن اتهام الشركات بعدم الجدية هو اتهام عار تماماً من الصحة، لأنه لا يوجد أى سبب لمشاركة الشركات فى هذه الملتقيات سوى رغبتها الحقيقية فى الحصول على العمالة التى تحتاجها، والاستفادة الوحيدة من مشاركة الشركات فى الملتقيات هو سد العجز من الوظائف الشاغرة لديها، وفى كل الحالات تكون الشركات المشاركة فى حاجة ماسة وفعلية للعمالة، بل إن بعض الشركات يكون لديها فرص عمل بأعداد كبيرة وتقوم بالإعلان عن عدد أقل من فرص العمل حتى لا تتهم بالمبالغة، وتقوم بالفعل بقبول كل الأعداد التى تتقدم لها والتى تكون فى أحيان كثيرة أكبر من الأعداد التى أعلنت عنها، وفى الوقت نفسه أكد «سعفان» أن هناك عدداً «ليس بالكثير» مخالفاً لشروط الملتقيات، متابعاً: «قمت بنفسى فى ملتقى المنوفية بإلغاء شركتين من العارضين لفرص العمل فى المتلقى، الأولى بسبب عدم وجود حد أدنى للأجور لفرص العمل التى تطرحها الشركة، والثانية لعدم وجود الاستمارات التى يتقدم بها الشباب من خلالها للعمل بالشركة، ومن هنا لا تتوافر لديهما المصداقية فى توفير فرص العمل، وأننا لا نقبل بمثل هذه المشاركات الوهمية».


مواضيع متعلقة