والدة القتيل لـ«الوطن»: «شفت ابنى مقتول قدام عينى وأمين الشرطة داس على رقبته بعد ما قتله»

والدة القتيل لـ«الوطن»: «شفت ابنى مقتول قدام عينى وأمين الشرطة داس على رقبته بعد ما قتله»
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- أمينى شرطة
- تعمل إيه
- شلل نصفى
- على أمين
- عمل شاق
- عين شمس
- أجزاء
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- أمينى شرطة
- تعمل إيه
- شلل نصفى
- على أمين
- عمل شاق
- عين شمس
- أجزاء
كعادته يعود إلى المنزل من يوم عمل شاق مساءً، يحاول أن يحظى بساعة مع أصدقائه وجيرانه بمنطقة عين شمس، إلا أن ليلة الخميس الماضى كانت آخر ليلة له بعد أن استقرت فى جسده رصاصة من سلاح أمين شرطة اشتبه فيه فأسقطته قتيلاً.
المعتصم بالله محمد أمين، 37 عاماً، اسم الشهرة «ميزو»، يعمل بمغسلة يملكها أخوه بـ6 أكتوبر، شاء القدر أن تتزامن عودته مع تجول أمينى شرطة، اشتبها فى مجموعة شباب يقفون قرب منزله ويتعاطون المخدرات، وبحسب ما قالته والدته نادية أحمد رضوان: «ميزو رجع من الشغل للبيت علشان ياخد شنطة يوصلها لأصحابه المحبوسين على ذمة قضايا». وتكمل «نادية»، المصابة بشلل نصفى، وتجلس على أريكة أمام منزلها فى استقبال المعزين، قائلة: «شفت ابنى وهو مقتول وأمين الشرطة كان حاطط رجليه على رقبته وبيشتمه»، وتابعت: «ابنى جه من الشغل وخد الشنطة ونزل، ولما بصيت من البلكونة لقيت أمين شرطة بينادى عليه: خد يالا، قال له أنت بتقولى يالا ليه أنت مين، هات بطاقتك عشان أعرفك، جرى وراه وأنا وقتها جيت على نفسى عشان أنزل وألحقه».
{long_qoute_1}
نزلت «نادية» ووجدت شاباً فاستنجدت به ليساعدها على المشى نحو الشارع الذى سلكه نجلها وخلفه أمين الشرطة: «قلت له ساعدنى يابنى عايز ألحق ابنى، قال لى ابنك ميزو؟، قلت له آه، خدنى ومشيت كام متر وسمعت صوت الرصاص، وببص على الشارع لقيت أمين الشرطة دايس برجله على رقبة ابنى وبيشتمه وابنى غرقان فى دمه»، وتضيف: «نقلوه فى إسعاف بس ما لحقش مات قبل ما يوصل المستشفى».
قالت الأم إنه عندما ذهبت للقسم، أخبرها المأمور أن نجلها كان مسلحاً وكان يقاوم السلطات: «ولقيت المأمور مطلع طبنجة من المكتب وبيقول لى ابنك كان معاه الطبنجة دى، قلت له حرام عليك طبنجة إيه ده كان نازل قدامى من غير حاجة، عايزين تضيّعوا حقه؟».
شهود الواقعة كانوا كثيرين رغم الوقت المتأخر، وقال محمود عزمى، أحد الجيران: «أمين الشرطة ده أصلا جاى عشان معاينة حفر، كان راكب موتوسيكل من غير نمر ومعاه أمين تانى، هما كانوا لابسين ملكى مش ميرى، وفجأة نزلوا عشان كان فيه شباب بيشربوا حشيش، الشباب جريت وميزو ماكانش واخد باله من الموضوع، بس الأمين قاله خد يالا، فميزو قاله أنت مين علشان تقول يالا؟ فراح أمين الشرطة شد الأجزاء فميزو جرى وراح أمين الشرطة جرى وراه، ودخلوا الشارع اللى بعدينا على طول وبعدها سمعت صوت الرصاص، نزلت لقيت ميزو مضروب بالنار والأهالى ماسكين أمناء الشرطة وبيضربوا فيهم».
محمد سعد الدسوقى، أحد شهود الواقعة، قال إن الضحية سُمعته جيدة، وأضاف: «وهو خارج من بيته وقف يلاعب كلب فى الشارع لحد ما جاله الأمين عبدالمقصود جرى وراه.. سمعت ضرب نار جريت لقيت أمين الشرطة ماسك طبنجة وماسك إيد ميزو وبيحط بصماته على السلاح وبيقول له أنت اللى جبته لنفسك قوم معايا يالا والأمين التانى كان جاب الموتوسيكل عشان ياخدوه، جريت وزقيت أمين الشرطة ووقعته على الأرض وقلت له أنت بتعمل إيه؟ وشتمته، وبدأت أضرب فيه، الأمين التانى زميله مسكنى وزمايلى والجيران كانوا جم»، مشيراً إلى أن المباحث حضرت وتحدثت مع الجيران ومسحت الفيديوهات التى تثبت القتل على أمين الشرطة من هواتف الجيران وشهود الواقعة.