محافظ أسوان يقدم التعازي في شهداء كنيستي طنطا والإسكندرية
محافظ أسوان يقدم التعازي في شهداء كنيستي طنطا والإسكندرية
- أولياء الأمور
- الإرهاب الخسيس
- الإرهاب ي
- الحوادث الإرهابية
- الدول المتقدمة
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- العذراء مريم
- القيادات الأمنية
- أبناء الوطن
- أحزان
- أولياء الأمور
- الإرهاب الخسيس
- الإرهاب ي
- الحوادث الإرهابية
- الدول المتقدمة
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- العذراء مريم
- القيادات الأمنية
- أبناء الوطن
- أحزان
استهل اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، اليوم، زيارته الميدانية بمركز ومدينة دراو بتقديم واجب العزاء للأخوة الأقباط بكنيسة العذراء مريم في شهداء الوطن الذين استشهدوا في الحوادث الإرهابية الغادرة التي وقعت بكنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، الأحد الماضي، وراح ضحيتها وأصيب العديد من المواطنين الأبرياء، وكان في استقبال المحافظ القمص إبراهيم عبد المسيح راعي الكنيسة، والقمص بشوي كامل، بجانب لفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وأكد حجازي، أن الأمن هو مسؤولية كل مواطن يعيش على أرض مصرنا الحبيبة لأن الإرهاب يستهدف الجميع دون فرق بين مسلم ومسيحي حيث اختلطت الدماء والأحزان لأبناء الوطن والمصير الواحد، موضحا أنه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتم تكليف علماء المسلمين بأسوان في الأوقاف والأزهر إعداد كتيب يتضمن توضيح المفاهيم والأفكار الصحيحة عن المسيحية ليتم توزيعها بالشكل المطلوب للقضاء على المفاهيم الخاطئة والسيئة باستخدام النصوص الدينية والأحاديث الدالة على ذلك من بعض المتشددين غلاة الدين.
وأشار المحافظ إلي أننا كلنا كمصريين يجب أن نتكاتف جميعاً في مواجهة الإرهاب بفكر ومنهجية شاملة وفى مقدمتها الوعي وعدم السلبية من خلال الإبلاغ الفوري بمجرد الشك والريبة في أي شيء تصرفات غير عادية حتى يتسنى للجهات الأمنية سرعة التعامل والمبادأة في الفعل حيث أن اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك يمنع ويحد لكل من تسول له نفسه قتل الأبرياء، وخاصة أن ما يحدث في مصر من أفعال إرهابية يحدث في مختلف دول العالم بما فيها الدول المتقدمة، ولكن هذا يتطلب في نفس الوقت بأن تتعاون كل الجهات والأفراد سواء التعليم أو دور العبادة والمسجد والكنيسة وأيضاً وسائل الإعلام المختلفة، فضلاً عن تكثيف التوعية لدى الشباب والنشء من أولياء الأمور حتى تتكامل كل هذه الأدوار للوصول للأهداف المرجوة بالتغلب على محاولات الإرهاب الخسيس في النيل من الاستقرار والتنمية.