حماس ترحب بوفد فتح وترفض لغة التهديد السياسة

حماس ترحب بوفد فتح وترفض لغة التهديد السياسة
- أشكال التمييز
- اجتماع المجلس
- الحكومة الفلسطينية
- الحمد الله
- الرئيس الفلسطيني
- الرئيس عباس
- السلطة الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- اللجنة التنفيذية
- أبو مرزوق
- أشكال التمييز
- اجتماع المجلس
- الحكومة الفلسطينية
- الحمد الله
- الرئيس الفلسطيني
- الرئيس عباس
- السلطة الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- اللجنة التنفيذية
- أبو مرزوق
قالت حركة "حماس"، إن المصالحة الفلسطينية لا تحتاج إلى حوارات إضافية مع حركة "فتح" معتبرة أن "لغة التهديدات لن تُجدي"، ومع ذلك فقد رحبت الحركة بوصول وفد من اللجنة المركزية لحركة "فتح" إلى قطاع غزة في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، إن "المصالحة الفلسطينية لا تحتاج إلى حوارات إضافية مع حركة فتح، ولن تُجدي لغة التهديدات".
وأضاف "إن نجاح المصالحة بحاجة إلى تطبيق ما وقعت عليه حركة فتح، وقيام الحكومة بالتزاماتها جميع نحو قطاع غزة، وإنهاء كل أشكال التمييز ضده، والتي كان آخر مظاهره خصم 30% من رواتب موظفي قطاع غزة".
وتابع أبو مرزوق "إن مركزية حركة (فتح) تعرف عنوان المصالحة، واستخدام الإعلام للتحريض والتعبئة الخاطئة لا ينطلي على أحد".
وأعلنت اللجنة المركزية لحركة "فتح" إيفاد وفد منها إلى غزة من أجل البحث مع "حماس" في سبل تطبيق المصالحة الفلسطينية بتسلم الحكومة الفلسطينية المسؤولية الكاملة في غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في جلسة الحكومة الأسبوعية أمس "إن قرار الحسم من الرواتب هو تجميد لجزء من العلاوات، وليس قرارًا دائمًا، وسيتم صرفها حال توفر الموازنات واستجابة حركة حماس لمبادرة سيادة الرئيس".
وتنص مبادرة الرئيس الفلسطينية محمود عباس على تولي السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة في غزة توطئة للتوجه إلى انتخابات رئاسية وتشريعية في الضفة وغزة.
وفي هذا الصدد قال أبو مرزوق في بيان وصول وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء "إن وفد حركة فتح لا يحتاج إلى استئذان لزيارة قطاع غزة، فهم يتنقلون داخل وطنهم كما يشاؤون".
وأكد أبو مرزوق، "نؤكد أهمية اللجنة المشكلة سابقاً لخدمة شعبنا في ظل غياب حكومة رامي الحمد الله وعدم القيام بمسؤولياتها، اللجنة ستُحل تلقائياً فور قيام الحكومة بالتزاماتها وواجباتها تجاه أهل قطاع غزة”.
وأضاف "هم يعلمون أن هناك إدارة سابقة برئاسة المهندس أبو شكري الظاظا والمسألة ليست جديدة وتم استبدال اللجنة بلجنة إدارية أخرى وبرئيس آخر".
وتبقى الخلافات بين "حماس" و"فتح" قائمة ليس فقط بشأن إدارة قطاع غزة وإنما أيضا عقد المجلس الوطني الفلسطيني الذي يصر الرئيس عباس على عقده في الأراضي الفلسطينية وبتشكيلتها القديمة.
وقال أبو مرزوق "تم التوافق في بيروت في لقاء جمع فصائل اللجنة التنفيذية وأعضائها وهيئة المجلس الوطني أن يكون اللقاء وحدوي وجامع لكل مكونات الشعب الفلسطيني وأن يعقد في الخارج".
وأضاف أن "العديد من الدول رحبت باستضافة اجتماع المجلس الوطني"، داعياً الرئيس عباس "لاتخاذ الخطوات الضرورية لعقد مؤتمر وطني جديد في الخارج".