بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق لإخلاء 4 مدن سورية محاصرة

بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق لإخلاء 4 مدن سورية محاصرة
- أطراف النزاع
- إطلاق النار
- الأمم المتحدة
- الحكومة السورية
- المرحلة الأولى
- المرصد السوري
- بدء تنفيذ
- تبادل أسرى
- جبهة النصر
- أجر
- أطراف النزاع
- إطلاق النار
- الأمم المتحدة
- الحكومة السورية
- المرحلة الأولى
- المرصد السوري
- بدء تنفيذ
- تبادل أسرى
- جبهة النصر
- أجر
أجرت قوات النظام السوري والفصائل المقاتلة اليوم، عملية تبادل عدد من المخطوفين في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ينص على إخلاء أربع مناطق محاصرة، وفق ما أكدت مصادر من الجانبين.
وتوصل الطرفان إلى اتفاق الشهر الماضي ينص وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان على إجلاء الآلاف من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين من الفصائل المقاتلة في إدلب (شمال غرب)، ومن مدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق.
ومن المتوقع أن تبدأ عملية إجلاء السكان في وقت لاحق اليوم، بموجب هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بحسب المرصد، برعاية قطر الداعمة للمعارضة، وإيران أبرز حلفاء دمشق.
وقال مصور لوكالة فرانس برس في مدينة حلب، إن 12 مخطوفًا بينهم تسعة مصابين من بلدتي الفوعة وكفريا، بالإضافة إلى جثث ثمانية قتلى وصلوا الأربعاء إلى أحد مستشفيات حلب، بعدما أفرجت عنهم الفصائل المقاتلة في إدلب.
وأشار مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام (ائتلاف فصائل بينها جبهة النصرة سابقا) عماد الدين مجاهد لوكالة فرانس برس إلى إتمام "عملية تبادل أسرى" تم بموجبها "فك أسر" 19 شخصاً، بينهم مقاتلون كانوا محتجزين من قبل مقاتلين موالين لقوات النظام في الفوعة وكفريا، مقابل إخراج "12 معتقلاً" كانوا أسرى لديهم.
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" حصول عملية التبادل اليوم، متحدثة عن "بدء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق".
وقال شهود عيان لفرانس برس إن حافلات لنقل الركاب دخلت إلى مدينتي الزبداني ومضايا صباح الأربعاء في وقت انهمك سكان بتوضيب أمتعتهم والتجمع استعداداً للمغادرة.
في المقابل، لم تدخل أي حافلات إلى الفوعة وكفريا، وفق ما قال أحد المسؤولين عن عملية التفاوض من الجانب الحكومي حمد حسن تقي الدين لفرانس برس.
وأوضح أن "الأمور اللوجستية جاهزة لكن هناك تأخير من قبل المسلحين"، في إشارة إلى مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة المسيطرة على إدلب وابرزها جبهة فتح الشام.
وأكد أن "دخول القوافل إلى مضايا والزبداني جاء كبادرة حسن نية من الحكومة لكنها لن تخرج إلا بشكل متواز مع قوافل الفوعة وكفريا".
ومن المتوقع بموجب اتفاق الإخلاء الذي تم تأجيل تنفيذه أكثر من مرة، إجلاء جميع سكان الفوعة وكفريا الذين يقدر عددهم بـ16 ألف شخص، مقابل خروج من يرغب من سكان مضايا والزبداني، بحسب المرصد السوري.
كما ينص الاتفاق وفق المرصد، على إجلاء مقاتلين من الفصائل مع عائلاتهم من أطراف مخيم اليرموك ومناطق جنوب دمشق.
وفي الأشهر الأخيرة، تمت عمليات إخلاء مدن عدة كانت تحت سيطرة الفصائل ومحاصرة من قوات النظام، لا سيما في محيط دمشق.
والمناطق الأربع محور اتفاق تم التوصل إليه بين الحكومة السورية والفصائل برعاية الأمم المتحدة في سبتمبر 2015، ويتضمن وقفا لإطلاق النار، وينص على وجوب أن تحصل كل عمليات الإجلاء وإدخال المساعدات بشكل متزامن.
وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع الذي تشهده سوريا منذ العام 2011 إلى سلاح حرب رئيسي تستخدمه جميع أطراف النزاع.
ويعيش وفق الأمم المتحدة 600 ألف شخص على الأقل في مناطق محاصرة بغالبيتها، من قوات النظام وأربعة ملايين آخرين في مناطق يصعب الوصول إليها.