محافظ أسيوط يندد بالإرهاب خلال فعاليات المؤتمر الطبي الـ31 للجامعة

02:30 م | الأربعاء 12 أبريل 2017

ندد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، بما شهدته مصر الأيام الماضية من جرائم إرهابية استهدفت تفجير كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من أرواح الأبرياء من المدنيين وقوات الشرطة الوطنية، سائلًا المولى عز وجل أن يتفقدهم برحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، داعيًا الحضور إلى الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الوطن.

جاء ذلك خلال مشاركة محافظ أسيوط في وقائع الجلسة الختامية للمؤتمر الحادي والثلاثون لكلية الطب بجامعة أسيوط، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل عميد كلية الطب، ومحمد عبد الجليل السكرتير العام للمحافظة والدكتورة مها غانم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدي التلاوي مقرر المؤتمر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والقيادات التنفيذية والأمنية والشعبية والمجتمعية في محافظة أسيوط.

وأشاد المهندس ياسر الدسوقي بدور جامعة أسيوط، وما تقدمه من دور تنموي متميز في كثير من المجالات الخدمية بصفة عامة، وما تقدمه من رعاية صحية متميزة للمرضى من شتى محافظات الصعيد.

وفي بداية كلمته أعرب الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة عن ثقته في قدرة مصر والمصريين على صد ما يواجهه الوطن من حرب شرسة من الجماعات الإرهابية المتطرفة، مؤكدًا أن تلك الأزمات تزيد من تلاحم الشعب المصري ووحدته، ويعكس ما يتمتع به من وعي سياسي ووطنية.

وعلى الجانب الآخر أشاد الدكتور جعيص بدور محافظ أسيوط، واهتمامه بمتابعة الخدمة الطبية المقدمة في مستشفيات أسيوط الجامعية، وتذليل العقبات أمامها كذلك عمل جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة الداعمة لمستشفيات جامعة أسيوط، وهو ما يأتي انطلاقًا من إيمانهم بما يتم داخل القطاع الطبي بالجامعة من عمل متميز ودؤوب.

ومِن جانبه استعرض الدكتور طارق الجمال دور بعض الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، وما تقدمه من مساهمة هامة وحيوية في نشاط مستشفيات جامعة أسيوط سواء بالتبرعات المادية لتلبية احتياجاتها والمساهمة في تجهيز بعض الوحدات والأقسام، وكذلك المشاركة في تنظيم القوافل الطبية التي تجوب قرى ونجوع محافظات الصعيد، وكذلك الرعاية الطبية لبعض المؤتمرات والمحافل العلمية الطبية.

وأضافت الدكتورة مها غانم أن مؤتمر هذا العام جاء بعنوان "أضواء على العمل التعاوني بين كلية الطب والهيئات الأخرى"، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام وتضمن العديد من الفاعليات التي تنطلق أهدافه بالتعريف بدور كلية الطب المتميز والرائد في مختلف التخصصات، وما نجحت في تحقيقه من روابط للتعاون بينهما، وبين جميع المؤسسات الحكومية، وغير الحكومية بما يدعم عمل القطاع الطبي بالجامعة، ويوفر خدمة علاجية أفضل للمريض.