بعد ترشحه للرئاسة الإيرانية.. 10 معلومات عن "أحمدي نجاد"

كتب: أحمد طويلة

بعد ترشحه للرئاسة الإيرانية.. 10 معلومات عن "أحمدي نجاد"

بعد ترشحه للرئاسة الإيرانية.. 10 معلومات عن "أحمدي نجاد"

أستاذ جامعي ولد في قرية "أدران" الإيرانية، قبل أن يكون الرئس السادس للجمهورية الإيرانية، هو "محمود أحمدي نجاد" المولود في عام 1956، والطفل الرابع بين 7 أشقاء لأب من الطبقة الإيرانية المتوسطة.

تقدم أحمدي نجاد، اليوم، بأوراقه للترشح لرئاسة الجمهورية الإيرانية، بعد أن وعد بعدم الترشح بناءا على نصيحة، علي خامنئي، وترصد "الوطن" 10 معلومات عن الرئيس الإيراني السادس:

- في عام 1976 اجتاز اختبار القبول بالجامعات وحصل على المركز 132 من بين أكثر 400 ألف مشترك تلك السنة، والتحق بحامعة إيران للعلوم والتقنية كطالب بكلية الهندسة.

- بدأ عمله السياسي بالمشاركة في الثورة الإيرانية عام 1979، حيث كان عضوًا في مكتب "تعزيز الوحدة"، وهي منظمة وضعت لخلق الكراهية ضد "مجاهدي خلق"، وقد صرح رهائن من من كانوا في السفارة بمشاركة أحمدي نجاد في الحصار الذي فرضة الطلبة عليها في طهران.

- انضم للحرس الثوري الإيراني في الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، وتحدثت تقارير عن عملة في المخابرات والأمن العام إلا أن مستشاره نفى ذلك، حيث أكد أنه كان متطوع عادي.

- تولى أول منصب سياسي له في الثمانينيات كحاكم لمقاطعتي "ماكو" و"خوي" في محافظة "أذربيجان" الغربية، ثم عين حاكما عالمًا لمحافظة "أردبيل" حتى استبعده الرئيس محمد خاتمي عام 1997 وعاد إلى التدريس، وحصل على الدكتوراه في هندسة النقل والتخطيط في جامعة إيران الوطنية للعلوم والتقنية في نفس العام.

- تولى أحمدي نجاد رئاسية بلدية طهران عام 2003م، مع أن نسبة المحافظين في بناة تحالف إيران الذي كان أحمدي نجاد يدعمه، وكانوا يمثلون أقلية في مجلس مدينة طهران.

- فاز أحمدي نجاد بانتخابات الرئاسة عام 2005، حيث حصل على 62% من الأصوات في انتخابات الإعادة التي جرت أمام المرشح "أكبر هاشمي رفسنجاني" مع أنه كان غير معروفا على نطاق واسع، حيث كانت دعواته توحيديه بين كل الطبقات وسعى لجذب كل من التيارات الدينية والطبقات الفقيرة فكان شعار حملته "إنه أمر ممكن، نستطيع أن نفعلها".

- في أغسطس 2008، أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي أنه يرى "أحمدي نجاد رئيسا في السنوات الخمس المقبلة"، وفُسر هذا التعليق على أنه إشارة لدعم إعادة انتخاب أحمدي نجاد، الذي انتخب مره أخرى رئيسيًا لإيران عام 2009، حيث حصل على نفس النسبة تقريبا.

- انتهت ولايته عام 2013 وخرج من الرئاسة.

- في أواخر العام 2016 ظهرت إشارات على توجه الرئيس السابق بالترشح للانتخابات الرئاسية مره ثالثة، حيث يسمح الدستور الإيراني بذلك، وهو الأمر الذي يعارضه بشدة المرشد الأعلى خامنئي، مما دفع الأول بالهجوم عليه في خطبة ألقاها في أقيلم الأحواز، حيث قال: "هل الـ80 مليون إيراني لا يفهمون وأنت تفهم؟ 97% من الشعب الإيراني يجتمعون لاختيار مطلبهم، ولكن يقول هذا الخيار غير جيد ويضر باقتصادنا"

- أعلن أحمدي نجاد، اليوم 12 إبريل 2017، ترشحه رسميا.


مواضيع متعلقة