«الوطنية للإعلام»: نسعى لوضع استراتيجية لإصلاح المنظومة

«الوطنية للإعلام»: نسعى لوضع استراتيجية لإصلاح المنظومة
- أفكار جديدة
- الأفكار المتطرفة
- الإعلام الحكومى
- الإعلام المصرى
- الانتماء للوطن
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- المجتمع المصرى
- أبناء
- أستاذ
- أفكار جديدة
- الأفكار المتطرفة
- الإعلام الحكومى
- الإعلام المصرى
- الانتماء للوطن
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- المجتمع المصرى
- أبناء
- أستاذ
أكد الإعلامى حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أنه يشعر بالمسئولية الكبيرة تجاه هذا المنصب.
وأضاف «زين»، أنه فى ظل التنظيم المؤسسى الجديد للإعلام المصرى سنعمل على طرح رؤى وأفكار جديدة لتطوير المحتوى الإعلامى، بما يحقق المنافسة على الساحة الإعلامية، وأنه يثق تماماً فى قدرة أبناء الهيئة الوطنية للإعلام على تقديم محتوى إعلامى جيد ومتنوع يسهم بشكل كبير فى التأكيد على مبدأ المواطنة، وتعزيز روح الانتماء للوطن، والعمل على تكثيف برامج تتضمن خطاباً دينياً معتدلاً يواجه الأفكار المتطرفة والمغلوطة.
{long_qoute_1}
وقالت الإذاعية نادية مبروك، عضو المجلس الأعلى للإعلام، إنها «تشعر بالمسئولية، نظراً للمرحلة الحساسة التى تمر بها مصر، والفوضى الموجودة فى المنظومة الإعلامية ككل».
وأضافت أن المجلس سيهتم بتنظيم المنظومة الإعلامية، ووضع ضوابط للقضاء على ما سمته الفوضى الموجودة فى الفضائيات.
وتابعت الإذاعية أن «مصلحة البلد على قائمة أولويات الجميع، خاصة بعد أن تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر من مرة عن مشكلات فى المنظومة الإعلامية بمصر».
وأكد الإذاعى عبدالرحمن رشاد، رئيس قطاع الإذاعة الأسبق، عضو الهيئة الوطنية، أن الفترة المقبلة ستشهد تغيرات كثيرة فى الإعلام المصرى، وذلك بعد إنشاء الهيئات الإعلامية الثلاث، حيث ستكون هناك منظومة جديدة للعمل الإعلامى فى مصر تحكمها الكثير من الضوابط التنظيمية.
وأكد أن الجميع سيسعى لمصلحة مصر، فى الرسالة الإعلامية التى ستقدم فى الإعلام الحكومى والخاص، خاصة أن الإعلام عليه دور تنويرى كبير تجاه المجتمع المصرى فى ظل التحديات الكثيرة التى نواجهها الآن. وقال المخرج مجدى لاشين، رئيس التليفزيون، عضو المجلس الأعلى للإعلام، إن الفترة المقبلة ستشهد وجود استراتيجية واضحة للإعلام المصرى.
وتابع: «سيتم ضبط المنظومة الإعلامية بشكل كامل والقضاء على سلبياتها، بحيث يكون هدفها الأول دعم مصر».
وأكد الإعلامى محمد العمرى، رئيس شركة ووكالة صوت القاهرة، عضو المجلس الأعلى للإعلام، أن أهم ما حدث الآن هو إعلان تشكيل الهيئات الإعلامية الثلاث والقوانين المنظمة للعمل الإعلامى، وهذا ما كنا ننادى به منذ فترة طويلة جداً، بعد الفوضى التى أصبحت تسود الإعلام المصرى، وأن هذه الهيئات الثلاث سيكون لها دور قوى وأساسى فى ضبط المنظومة الإعلامية فى مصر، وأن هذا سيشمل الإعلام «المرئى والمسموع».
خاصة أن الإعلام المصرى يعتبر من الكيانات الإعلامية القوية فى الشرق الأوسط كمهنة وكصناعة أيضاً، كما أنه الأكثر امتلاكاً للقنوات، موضحاً أنه بعد تشكيل الهيئات الثلاث، سيشهد الإعلام تغيراً كبيراً فى رسالته خلال المرحلة المقبلة، وهذا سيتحقق فى فترة زمنية قصيرة، خاصة أن كل الإمكانيات البشرية والفنية والمالية متوفرة بالفعل، وسنعيد الريادة مرة أخرى للإعلام المصرى الحكومى والخاص.
وقالت د.ليلى عبدالمجيد، أستاذ الإعلام، لـ«الوطن»: «القرار يعد الخطوة الأولى لمناقشة مشكلات الإعلام الملحة، سواء الحكومية أو الخاصة، وستصبح لدينا رؤية واضحة لمواجهة التحديات التى تواجه الوطن سواء الإرهاب أو مشكلات التنمية، فمنذ 2011 ونحن فى متاهة، ننتظر أن يكتمل الأمر بقيام البرلمان بمناقشة القوانين التى تنظم حرية الإعلام ومسئوليته، وقانون حرية تداول المعلومات، وأتمنى أن يتعاون كل الإعلاميين مع كل الأعضاء الذين تم اختيارهم».
وأكد الدكتور سامى عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام السابق، أن تشكيل المجالس الوطنية للصحافة والإعلام خطوة طيبة ومطلوبة فى هذا الوقت.
وأضاف، لـ«الوطن»: الرؤساء والشخصيات كلها شخصيات أصحاب خبرة، ومهنية، وأمامهم مسئولية كبرى، لأن الأمر يقتضى استيعاب ليس الحاضر فقط ولكن أيضاً استيعاب المستقبل، ومصر كلها فى ظرف استثنائى.