شوارع وميادين الإسكندرية فى قبضة الجيش والشرطة.. والمحال التجارية تفتح أبوابها

شوارع وميادين الإسكندرية فى قبضة الجيش والشرطة.. والمحال التجارية تفتح أبوابها
- أسر شهداء الشرطة
- أسرة الشهيد
- أقسام الشرطة
- أهالى الشهداء
- التعزيزات الأمنية
- الجيش والشرطة
- الدكتور مجدى حجازى
- الدكتور محمد
- أبنائها
- أبواب
- أسر شهداء الشرطة
- أسرة الشهيد
- أقسام الشرطة
- أهالى الشهداء
- التعزيزات الأمنية
- الجيش والشرطة
- الدكتور مجدى حجازى
- الدكتور محمد
- أبنائها
- أبواب
عادت الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى فى الإسكندرية، بعد أيام من حادث التفجير الذى استهدف الكاتدرائية المرقسية بمنطقة محطة الرمل، وانتشرت قوات الجيش والشرطة فى شوارع المدينة وعلى مداخل ومخارج الكنائس، وأُغلقت جميع المنافذ المؤدية إلى الكنائس، بحواجز حديدية، كما شهدت الميادين العامة والشوارع الرئيسية فى الإسكندرية تعزيزات أمنية مشددة أمام المنشآت والمؤسسات الحيوية.
وعلى الرغم من التعزيزات الأمنية المكثفة حول محيط الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، ومنع دخول المواطنين إليها باستثناء أصحاب المحال والمنازل، فإن باقى شوارع منطقة محطة الرمل عادت إلى طبيعتها مرة أخرى، ومع انتشار قوات الشرطة والقوات المسلحة فى الشوارع المحيطة بالكاتدرائية، فتحت المحال التجارية أبوابها مرة أخرى، وتوافد عليها المواطنون لقضاء احتياجاتهم، فيما شددت أقسام الشرطة من إجراءاتها الأمنية بوضع بوابات إلكترونية، وزيادة عدد أفراد تأمين الأقسام، فى الوقت الذى تم التنبيه على جميع الأقسام بإغلاق الطرق أمامها بداية من الساعة 12 فجراً وحتى الساعات الأولى من الصباح.
{long_qoute_1}
وقال الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إنه تم عمل التدخلات الطبية اللازمة للمصابين الذين بلغ عددهم 48 مصاباً حتى مساء أمس الأول، حيث تم إجراء كافة العمليات الجراحية المطلوبة، ولا توجد أية عمليات مؤجلة، حيث تم خروج 21 حالة، منها 19 حالة بالمستشفى الرئيسى الجامعى، وحالتان من مستشفى مصطفى كامل العسكرى، ولا يزال 27 مصاباً يتلقون العلاج.
وأكدت الدكتورة جيهان البشير، مدير عام منطقة وسط الإسكندرية الطبية، أن وكيل الوزارة أصدر تعليمات باستمرار العمل بمكتب صحة العطارين لاستقبال أهالى الشهداء لاستخراج تصاريح الدفن وشهادات الوفاة المميكنة، فضلاً عن نقل فريق عمل مكون من مديرى عدد من مكاتب الصحة وأطباء مديرية الشئون الصحية ومنطقة وسط إلى داخل مشرحة الإسعاف بكوم الدكة لإتمام إجراءات التوثيق واستخراج التصاريح وشهادات وفاة الشهداء فى أسرع وقت من داخل المشرحة.
وتقدم الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، بواجب العزاء لأسر شهداء الشرطة الأبرار الذين استشهدوا على يد الإرهاب الغادر أثناء تأدية عملهم فى تأمين الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل وأسفر عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمسيحيين والمسلمين، وقدم «سلطان» واجب العزاء لأسرة العميد نجوى الحجار أول شهيدة من الشرطة النسائية، بسرادق العزاء المقام بساحة مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل، وكذا أسرة الشهيدة أمنية رشدى العريف المقام أمام منزل العائلة بمنطقة العطارين، وأكد المحافظ أن الشرطة المصرية قدمت أرواح أبنائها الذين ضربوا أروع الأمثلة فى التضحية للدفاع عن المدنيين وسيتم تخليد ذكراهم.