«بيشوى» يشكو لـ«النبى محمد»: لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله

كتب: شيماء البردينى

«بيشوى» يشكو لـ«النبى محمد»: لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله

«بيشوى» يشكو لـ«النبى محمد»: لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله

«استوصوا بأقباط مصر خيراً، فإن لكم فيهم ذمة ورحماً».. قالها الرسول، صلى الله عليه وسلم.. بعد قرون سيشكو إليه الأقباط أمته، التى لم تستوصِ خيراً بالمسيحيين، لينالهم باسم الإسلام والمسلمين إرهاب حصد منهم قرابة 45 شهيداً.

«لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله».. كتبها «بيشوى راتب»، عبر صفحته على موقع «فيس بوك»، عقب ساعات من تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، ملخصاً فيها حالة الحزن التى انتابته على شهداء التفجير، قبل أن يلحق بهم شهداء الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، لتحظى التدوينة الموجعة بمئات التعليقات، وما يقرب من 6329 مشاركة، ليختفى بيشوى بعدها من التعليقات والتحديثات، مكتفياً بما أحدثه من وجع فى قلوب كل من تابع تدوينته الحزينة.

{long_qoute_1}

ما أحدثه بيشوى راتب لا يقل عما فعله بيشوى سمير، الذى فجعه أن تصل المتفجرات إلى الكاهن والشمامسة، ويعتبره قصوراً واضحاً فى التأمين، لذا لم يتردد فى تقديم خدماته، عرض عبر صفحته على «فيس بوك» تقديم الصيانة مجاناً لأى كنيسة بها كاميرات أو بوابات إلكترونية معطلة، ليتلقى فى غضون ساعات 7 اتصالات من كنائس بالقاهرة تطلب منه إصلاح الكاميرات الخاصة بها، ليبدأ بيشوى بالفعل فى أعمال الصيانة والإصلاح، اعتباراً من اليوم.

«بيشوى»، المقيم فى مدينة السادات، حاول الاستفادة من خبرته وإمكانياته، إذ يمتلك مكتباً لأنظمة المراقبة، هاله أن ينتهى حادث تفجير كنيسة طنطا إلى لا شىء، عقب الإعلان عن تعطل كاميرات الكنيسة، لذا سارع بوضع مبادرته عبر صفحته الشخصية، ليتلقى عشرات الاستجابات: «بمجرد الانتهاء من صيانة الكاميرات اللى تم الإبلاغ عنها، هقدم مشروع دائرة مراقبة خاصة بكل إبراشية، لكنه سيحتاج موافقات الكنائس والأمن أيضاً».


مواضيع متعلقة