الاعتداء الأمريكى على سوريا.. ضربات عسكرية إسرائيلية لكن بأيدٍ أمريكية
- أسلحة كيماوية
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- الاتفاق النووى الإيرانى
- البحرية الروسية
- التواصل الاجتماعى
- الحرب العالمية الثالثة
- الدمار الشامل
- أبواب
- أحزان
- أسلحة كيماوية
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- الاتفاق النووى الإيرانى
- البحرية الروسية
- التواصل الاجتماعى
- الحرب العالمية الثالثة
- الدمار الشامل
- أبواب
- أحزان
ما حدث فى العراق قبل سنوات يحدث بحذافيره فى سوريا.. نفس الكذبة (سلاح الدمار الشامل).. فقط اليوم يقولون كذباً أسلحة كيماوية.. يريدون القضاء على بشار الأسد.. وقبل ذلك قضوا على صدام حسين والقذافى وما زالت الدماء فى العراق وليبيا تنزف.
إن أحزان المواطن العربى السورى لا تنتهى.
إنها الحرب العالمية الثالثة على الأبواب، فلقد اختار المجتمع الدولى أن تكون سوريا «العربية» مسرحاً لهذا الدمار.. فالعربدة الأمريكية عادت تطل برأسها من جديد وأصر الرئيس الأمريكى ترامب على أن يكون امتداداً لجورج دبليو بوش.. أكاذيب ودمار وقتل وسفك دماء وبيع سلاح، والذى يدفع الثمن الشعب العربى السورى كما دفعه من قبل الشعب العراقى.. ولا عزاء لدى القادة العرب!
المؤسف أن دولاً عربية قد هنأت الرئيس ترامب على أنه قتل الشعب العربى السورى، وبصواريخه قتل أطفال الشام وقضى على الكرامة العربية! وليس صدفة أن نجد شبكات التواصل الاجتماعى تضج من هؤلاء القادة والعار الذى أصبح بديلاً عن الكرامة العربية. صحيح أن صواريخ المارينز الأمريكى هى التى فعلت فعلتها النكراء لكن السؤال الآن: من حرك هذه الصواريخ.. أو بالأحرى من ضغط على المدعو ترامب لكى يرتكب جرائمه فى صباح الجمعة الماضى؟!
إنها إسرائيل يا قوم.. فكبير مستشارى ترامب من إسرائيل.. وزوج ابنته أيضاً من تل أبيب.. وقد عبر ترامب عن سعادته بحفيده الذى سيولد فى إسرائيل.
ويعرف القاصى والدانى أن سوريا تقف كالعظمة فى الحلق لطموحات إسرائيل وحلمها بإنشاء دولة من النيل إلى الفرات!!
وقامت إسرائيل بالاتفاق مع عناصر من المعارضة وأنشأت مصنعاً للمواد الكيماوية ضربته القوات العربية السورية.. ولتكون حجة وذريعة لترامب ليضرب الشعب العربى السورى.. فكأنها ضربات إسرائيلية لكن بأيدٍ أمريكية.
ناهيك عن القلاقل التى يواجهها ترامب فى الداخل الأمريكى وعودته فى قراراته الخاصة بالمهاجرين واتجاهه إلى الخارج بنصيحة من قادة إسرائيل وضرب سوريا والتحرش الآن بكوريا الشمالية.
إنها طبول الحرب تستعد لكى تقرع بأيدى نصف المجنون «ترامب».. فى ضوء وصول قطع من البحرية الروسية إلى سوريا ناهيك عن القاعدة العسكرية الروسية الموجودة أصلاً فى طرطوس! ولا ننسى العداء الكبير الذى تحمله إسرائيل لإيران التى تؤيد سوريا وتحارب معها.
وإجبار ترامب على محاولة العودة فى الاتفاق النووى الإيرانى الغربى الذى كان طرفاً فيه الرئيس السابق أوباما.. لكن هيهات، فهذا الاتفاق كان بين إيران ودول «5+1» أى إنه لم يكن مع أمريكا فقط.. وهو ما يعنى أن أمريكا إذا وافقت على التملص من هذا الاتفاق فلن توافق بقية الدول الأخرى..
إنها إسرائيل.. العدو الكلاسيكى للأمة العربية.. هى التى تقف ضد العربية سوريا وتسعى من خلال رجالها المحيطين بترامب إلى زرع بذور الكراهية ضد سوريا وبشار الأسد.. لكن نسى الجميع أن الذى يدفع الثمن هو شعب سوريا الذى يلتف حول زعيمه.
ولا يجب أن ننسى أن إسرائيل تدق طبول الحرب العالمية الثالثة وتجار السلاح فى أمريكا وأوروبا يشربون نخب سعادتهم.. وأيدى إسرائيل ملوثة بدماء الفلسطينيين والعراقيين.. واليوم السوريين وقريباً جداً دول الخليج!!
احترسوا يا قادة العرب.