بريطانيا تحث بوتين على وقف دعمه لـ"الأسد السام"

كتب: أ ف ب

بريطانيا تحث بوتين على وقف دعمه لـ"الأسد السام"

بريطانيا تحث بوتين على وقف دعمه لـ"الأسد السام"

دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم، إلى إنهاء دعمها لرئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي وصفه بأنه "سام" قبل اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا.

ونقلت متحدثة باسم وزارة الخارجية عن جونسون قوله إن "الوقت قد حان للرئيس الروسي ليواجه حقيقة الطاغية الذي يدعمه".

وأضاف "علينا أن نوضح لبوتين بأن زمن دعم الأسد قد ولى"، محذرا من أن الرئيس الروسي "يخرب روسيا" عبر دعمه لرئيس النظام السوري.

وأضاف "علينا أن ندرك أن الأسد بات ساما في كل ما للكلمة من معنى، إنه يسمم الناس البريئين في سوريا عبر استخدامه أسلحة منعت منذ مئة عام ويسمم كذلك سمعة روسيا"، التي تشارك طائراتها في الحرب لصالح القوات الموالية لحكومة دمشق.

كان جونسون ألغى زيارة مقررة إلى موسكو على خلفية دعمها للنظام السوري، بعدما أدى هجوم كيميائي مفترض على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة السورية في محافظة إدلب إلى مقتل 87 شخصا، بينهم العديد من الأطفال.

ودفع الهجوم الإدارة الأمريكية إلى توجيه ضربة صاروخية على قاعدة عسكرية تابعة للنظام السوري في وسط البلاد.

ويعقد وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي تضم الولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، اجتماعهم في مدينة لوكا في وقت لاحق الإثنين قبل مغادرة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو الثلاثاء.

وأكد جونسون أنه "لا شك بأن التحرك الأمريكي قادر على قلب المعادلة في سوريا".

كانت موسكو أدانت قرار جونسون إلغاء زيارته إليها، والذي رأت أنه يدل على أن بريطانيا لا تملك "تأثيرا حقيقيا" على الساحة الدولية.

وسعت موسكو إلى رد الاتهام عن حليفها في دمشق، وذكرت أن الطائرات السورية قصفت مخزن أسلحة لمسلحي المعارضة، حيث كان يتم وضع "مواد سامة" داخل القذائف.

وقتل أكثر من 320 ألف شخص في سوريا منذ اندلاع الحرب التي بدأت عام 2011 بتظاهرات سلمية مطالبة بالإصلاحات.

واستخدم الغاز السام بشكل واسع في "الجبهة الغربية" منذ 1915 خلال الحرب العالمية الأولى، التي استمرت بين عامي 1914 و1918.

وحظر بروتوكول جنيف الذي تم توصل إليه في 1925 ودخل حيز التنفيذ عام 1928 استخدام أسلحة من هذا النوع.


مواضيع متعلقة