"الوطن" ترصد ردود أفعال أقارب شهداء تفجير كنيسة طنطا

كتب: أحمد فتحي ورفيق ناصف

"الوطن" ترصد ردود أفعال أقارب شهداء تفجير كنيسة طنطا

"الوطن" ترصد ردود أفعال أقارب شهداء تفجير كنيسة طنطا

رصدت "الوطن"، حالة حزن أهالي شهداء ومصابي، تفجير كنيسو مارجرجس بطنطا. وقال زكي ميخائيل، أحد أقارب الشهيد خيري كيرلس، أثناء وقوفه أمام أبواب طوراىء مستشفى طنطا الجامعي "حسبي الله ونعم الوكيل في كل إرهابي خسيس عاوز يفرق وطنا. احنا عاوزين حق شهداءنا وعاوزين الداخلية ترفع الطوارىء وحالة القصاص لإغاثة زملائنا والقبض على الكفرة الحقيقين".

وأضاف "ميخائيل" أن الشهيد لديه 4 أطفال بينهما فتاتين قد تركهما في منزل وذهب إلى الكنيسة لأداء صلاة العظة خلال أسبوع الآلام بكنيسة ماري جرجس، لافتا  إلى أنه فقد في الحادث أكثر من 4 مصابين في الحادث وهم "رجائي وسليمان ومايكل"، مؤكدا أنه سيواصل حملات التبرع بالدم برفقه شباب الكنائس الأخرى لإغاثه وإنقاذ حياة وأرواح المصابين.

في ذات السياق، وقفت سيدة مسنى تدعى ماري مايكل، وهي تبكي أمام مشرحة مستشفى طوارىء طنطا الجامعي وتردد عبارات: "أه .. الرب معنا.. قتلوا ولادنا ليه.. إرهاب خسيس وغادر يارب انصرنا عليهم". 

وتابعت وهي تهرول أمام أبواب الطوارىء من ساحة العيادات الخارجية إلى المشرحة كي تطمئن على زملاءها وباقي المصابين.

فى المقابل، قال عزيز جميل، أحد قساوسة طنطا أثناء متابعته عمليات نقل المصابين بالعيادات الخارجية: "احنا تعبنا بجد مش عارفين نعزي ولادنا ولا أهلنا إزاي أو نقولهم لازم نلاقى حلول واقعية للقصور الأمني في تأمين كنائسنا ونحاسب المتورطين في إرهاب أمننا وكلنا إيد واحدة وتحيا مصر".

وأضاف القس جميل: الإرهاب عاوز يرعبنا في بيوتنا ومش هيقدروا وكلنا مع البابا تواضروس وباقي الأساقفه عشان تكون مصر في أمن وأمان مشيرا بقوله: الكنيسه برئاسة الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعه بدأت فعلا في بحث ودراسة صرف إعانات عاجلة لرعاية أسر الشهداء ومصابين الوطن في حادث كنيسة ماري جرجس.

فى المقابل، أكد عادل انطونيوس، أنه فقد خاله بيشوي القمص دانيال في حادث الكنيسة، مؤكدا أن أفراد العائله قد انتابتهم حالة من الصدمة والوجيعة فور تلقيهم خبر وفاته أثناء أداءه صلاة العظه مشيرا إلى مطالبة أفراد عائله عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة القصاص لدماء الشهداء والقضاء على كافة أوجه وصور الإرهاب.

وأشار أنطونيوس، أن القمص صليب كبيش  كبير قساوسة طنطا، أعلن أنه جاري تحديد باقي أسماء شهداء الكنيسه وحصر باقي المصابين مبينا وجود أكثر من 150 فرد من الأقباط داخل ساحة الصلاة قبييل وقوع التفجير للمشاركة في الوعائظ الديينة خلال أسبوع الآلام.

وقالت مارس ميخائيل، إحدى شهود العيان وقريبة المتوفي ميشيل عبد الملك، أنها تنتظر استلام جثمانه استعداد لإخطار باقي أفراد العائلة مؤكدة أن زوجته وأبناءه من صغار السن قد دخلوا في موجه من البكاء والدموع وتم نقل زوجته إلى مستشفى خاص لعلاجها.

وتابعت ميخائيل بقولها: "لازم البلد كلها تتحرك ونقف جمب بعض عشان نواجه الارهاب اللي بيقتل فينا وعاوز يدمر ولادنا"، مشيرة إلى أن ارتفاع أعداد الشهداء إلى أكثر من 30 شهيد، يعد نكسة في تاريخ الوطن، على حسب قولها.


مواضيع متعلقة