الانتهاء من قداس "أحد السعف" بكنائس بورسعيد وسط تشديدات أمنية

الانتهاء من قداس "أحد السعف" بكنائس بورسعيد وسط تشديدات أمنية
- الأحداث الإرهابية
- الأنبا تادرس
- الإرهاب الأسود
- الوحدة الوطنية
- رجال الدين
- أحد الزعف
- أحد السعف
- أحد الشعانين
- الأحداث الإرهابية
- الأنبا تادرس
- الإرهاب الأسود
- الوحدة الوطنية
- رجال الدين
- أحد الزعف
- أحد السعف
- أحد الشعانين
انتهت شعائر قداس عيد أحد الشعانين "الزعف" والتي قد بدأت منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية عشر ظهرا بجميع كنائس محافظة بورسعيد وذلك بحضور كبار الكهنة والشمامسة ورجال الدين المسيحي، وسط حزن خيم على المصليين بسبب أحداث كنيستي الإسكندرية وطنطا.
وأكد مصدر كنسي مسئول أنه من المنتظر أن يسافر الأنبا تادرس مطران بورسعيد، لعقد اجتماع مع الكهنة والقساوسة في بورسعيد لبحث الخطة القادمة للاحتفال بالأعياد بعد أحداث تفجيرات الكنيستين، خاصة وأن الكنيسة كانت قد اتفقت على خطة قبل الأحداث الإرهابية. كما أنه من المنتظر أن يسافر اليوم إلى القاهرة.
وأدان المصدر الأحداث الإرهابية خاصة قبل كل عيد للمسحيين، وأوضح أن هذه الأحداث لم تؤثر على الوحدة الوطنية في مصر وأن المسلمين والمسيحين سيثبتون على قلب رجل واحد في مواجهة الإرهاب الأسود على مصر.
يذكر أن عيد أحد الشعانين "أحد الزعف" هو العيد الذي يحتفل به المسيحيون بتاريخ استقبال أهل أورشليم "القدس" للسيد المسيح بأغصان الزيتون وزعف النخيل دلالة على استقباله كمبشر برسالة السلام .
ويتم استقبال أحد السعف بخوص النخيل هو دلالة على السلام ودعوة للجميع لنشر المحبة بينهم ونبذ العنف والكراهية.