استعداداً لـ30 يونيو: أسهم البورصة على «قفا مين يشيل»

استعداداً لـ30 يونيو: أسهم البورصة على «قفا مين يشيل»
تنطلق الثورة الثانية فى ثوب «تمرد» وتنطلق معها أسهم البورصة نحو عدم استقرار ألمح إليه خبراء التعاملات بما وصفوه نوبات بيع جنونى للأسهم، خوفاً مما قد يحدث فى 30 يونيو، فالاحتمالات كلها تشير إلى نتيجة واحدة «عدم استقرار سياسى يؤثر على البورصة بشكل حاد وقد يوقف تعاملاتها» حسب عيسى فتحى، نائب رئيس شعبة الأوراق المالية.
«فتحى» يؤكد أن «حالة من الرعب تسيطر على الجميع بلا استثناء.. ترقباً لـ30 يونيو، الحشد والدعوة إلى الثورة على نظام الإخوان له اعتباره» ويضيف: الدعوة للثورة على النظام والتى تقودها حملة تمرد «تفوق ما حدث فى يناير 2011» ما يؤدى إلى تخوفات المستثمرين فـ«رأس المال جبان، خاصة أن كل المقدمات تشير إلى ثورة»، قالها فتحى مؤكداً أن حجم التداول الضعيف فى البورصة ينجم عنه «هبوط الأسعار» التى يصفها بـ«المغرية» وتمثل فرصاً هائلة، غير أن هذه الفرص لا تحفز المستثمرين على الشراء بسبب «عدم وجود نور فى آخر النفق»، ويشير نائب رئيس شعبة الأوراق المالية إلى أن الدعوة إلى التظاهر فى نهاية يونيو تسببت فى حالة من حالات «البيع الجماعى»، ما أدى إلى زيادة مناخ الاستحواذ «على مستوى محدود غير ممنهج»، مشيراً إلى أن الوضع الحالى ينبئ الجميع باحتمالية توقف البورصة مرة أخرى على غرار ما حدث بعد الثورة، قائلاً: «هى معادلة، بدون استقرار سياسى قولوا على البورصة السلام».