مواطنون يرفضون الياميش المدعم: يعنى أوفر عيش.. وأشترى مكسرات!

كتب: سلمى سمير

مواطنون يرفضون الياميش المدعم: يعنى أوفر عيش.. وأشترى مكسرات!

مواطنون يرفضون الياميش المدعم: يعنى أوفر عيش.. وأشترى مكسرات!

دعم الياميش ووضعه ضمن مجموعة السلع المتاحة من فارق نقاط الخبز، هى الخطة الجديدة التى أعلنت عنها وزارة التموين لتوفير احتياجات الياميش للمواطنين بأسعار تناسبهم فى ظل غلاء أسعاره بالأسواق، لكن لم تلق هذه المبادرة ترحيب المواطنين الذين يعتبرون أن استغلال نقاط الخبز فى شراء السلع الأساسية هو الأفضل بالنسبة لهم فى ظل الغلاء الذى يحاصرهم.

توفر أغلب الأسر من نقاط الخبز ما يقارب الـ 60 جنيهاً فى المتوسط، حسب سامح عبدالجليل، أحد بقالى السلع التموينية، حيث يرى أن أغلب الأسر التى يتعامل معاها ستفضل شراء السلع الأساسية كالأرز والزيت والسكر بدلاً من الياميش: «أكتر أسرة بتوفر 100 جنيه وده فى حالة لو البطاقة فيها عدد أفراد كبيرة لعيلة كاملة لكن المتوسط بيكون فى حدود 60 أو 80 جنيهاً والناس بتفرح بيهم جداً وبيجيبوا بيها رز وزيت وسكر».

{long_qoute_1}

«إحنا فلاحين وبنحب ناكل عيش كتير»، جملة عفوية قالها أحمد عبدالكريم، بائع خبز بمنطقة الدقى، فعلى الرغم من بيعه للخبز غير المدعم فإنه يصرف الخبز لأسرته بالبطاقة التموينية: «أنا أسرتى مكونة من خمسة أولاد بعيالهم بصرف عيش كتير جداً بالبطاقة ومش بيتوفرلى نقط كتير ولو اتوفر ممكن أجيب بيهم زيت أو سكر».

{long_qoute_2}

لم يختلف الحال كثيراً لدى زكريا محمد، رجل فى العقد الخامس من العمر، حيث يرفع هذا العام شعار المقاطعة أمام ارتفاع أسعار الياميش: «أنا بصحى الساعة 6 بروح أصرف العيش لأسرتى، هحاول أوفر الأول احتياجاتى الأساسية بفرق نقاط الخبز وبعدين أفكر فى الياميش».

من جانبه أوضح محمد سويد، مستشار وزير التموين، أن الوزارة تسعى لتوفير السلع الأساسية للمواطن بهامش ربح لا يذكر ويأتى من ضمنها ياميش رمضان: «وفقاً لهذه الخطة ستقل أسعار الياميش هذا العام بنسبة تتراوح بين 10% و15% عن المعروض فى السوق، المواطن بيصرف السلع التى يحتاجها على حسب متطلباته فقط، لكن إحنا مهمتنا توفير أكبر قدر من السلع المعروضة فى السوق».


مواضيع متعلقة