"منيرة" وفريقها يحتفلون بـ"يوم اليتيم" طوال شهر أبريل.. "مش مجرد يوم"

كتب: شيرين أشرف

"منيرة" وفريقها يحتفلون بـ"يوم اليتيم" طوال شهر أبريل.. "مش مجرد يوم"

"منيرة" وفريقها يحتفلون بـ"يوم اليتيم" طوال شهر أبريل.. "مش مجرد يوم"

قرروا الاحتفال بالاطفال الايتام هذا العام على طريقتهم الخاصة، ففكروا في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال المحرومين من الشعور بالحب والإحساس بالأمان طوال الشهر، بدلاً من الاحتفال بهم يوم واحد في أول جمعة من ابريل فقط، ودعم الايتام بالانطلاق إلى زيارتهم طوال الشهر بدور الايتام في محافظات مختلفة.

دعم الأيتام بالانطلاق من احتياجات أساسية ومهمة لديهم، كانت من أهم اهداف فكرة منيرة محمد، واحدة من ضمن 25 شاباً وشابة بالفريق، وتقول: "إلى جانب طبعاً الاحتياجات النفسية والاجتماعية نحاول تنمية مواهبهم وحثهم على التعامل مع المجتمع والحصول على فرص متكافئة، وان الناس بتحس بيهم مش بس في يوم"، وتوضح الشابة العشرينية، التى راقت لها الفكرة مع مواصلة تهميش الأطفال وزيادة العنف ضدهم فى دور الرعاية والإيواء المختلفة فى الآونة الأخيرة: "فيه صور سلبية عن الطفل إنه بينتظر الشفقة والرحمة، لكن لم يفكر أى شخص كيف ينميه، لأن لديه قدرات خاصة وخارقة بعض الأحيان، ومحتاجين السؤال عليهم ورعايتهم دايماً".

تسعى "منيرة" على تغيير نظرة المجتمع تجاه "اليتيم"، بحسب وصفها، مضيفة: "فيه مدارس ترفض إلحاق الطفل اليتيم بها بحجة أنه غير مؤهل نفسياً، وعديم الأهلية، وكمان نوادى رياضية ترفض استضافتهم، وفرص عمل فى قطاع كبير من الشركات، عشان كدة لازم نظرة المجتمع تتغير، وانا واصدقائي بنحاول نغير نظرة المجتمع دي"، وتابعت: "عشان كدة حاولنا نسافر ليهم المنصورة وسوهاج وبني سويف وقنا، عشان نزور اكبر عدد من الايتام ونشوف حالهم في الدار اللي عايشين فيها ونسمع لمشاكلهم، ونغير نظرة المجتمع وكل واحد بيساعدهم ويعرفوا انهم ليهم مشاعر واحساس ومحتاجين اننا نخرجهم من خانة الشفقة والاحتياج".


مواضيع متعلقة