مصدر بـ"الخارجية الأمريكية" لـ"الوطن": لا بد من الحل السياسي في سوريا

12:37 م | السبت 08 أبريل 2017

قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، تعليقا على الضربات التي استهدفت قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية في ريف حمص وسط سوريا، إن هذه الضربات لا تغير من الموقف الأمريكي، تجاه الشعب السوري، ورؤية الإدارة الأمريكية المتمثلة في ضرورة الحل السياسي.

وأطلق الجيش الأميركي، الجمعة، 59 صاروخا من طراز "توماهوك" من مدمرتين تابعيتن للبحرية على قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية في ريف حمص وسط سوريا، في رد أميركي على الهجوم الكيماوي الذي شهدته بلدة خان شيخون في إدلب منذ أيام.

وقال المتحدث الكابتن جيف ديفيز للصحفيين: "استهدفت هذه الصواريخ طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والإمدادت اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار".

وأوضح المصدر، في تصريحات لـ"الوطن"، أن توجيه هذه الضربة من أجل ردع استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليا، وأنه كان لا بد من اتخاذ هذا الإجراء، الذي وصفه بـ"الحازم"، حتى يُفهم النظام السوري أن هذا الأمر لا يجوز ولن يمر مرور الكرام بدون عواقب.

وأشار إلى أن روسيا فشلت فشلا ذريعا في منع النظام من استخدام الأسلحة الكيميائية، وأن التدخل الأمريكي الآن لحد النظام السوري من الاستمرار في استخدامها ضد شعبه.

وفي 2013، أعلنت روسيا ضمانها للاتفاقية التي أبرمت في 2013، لنزع الأسلحة الكيميائية، بحوزة الرئيس بشار الأسد، وفقا للاتفاقية.

وتابع المسؤول الأمريكي: من الواضح أن روسيا فشلت في ضمان تخلي الأسد عنها. وحمل روسيا المسؤولية في مقتل "الأبرياء" في إدلب.