إيطاليا تستبعد سحب مبكّر لوحدتها المرابطة في أفغانستان
إيطاليا تستبعد سحب مبكّر لوحدتها المرابطة في أفغانستان
أكدت إيطاليا، استبعاد فكرة الانسحاب المبكر أو المنفرد لقواتها من افغانستان، وأشارت وزيرة الخارية الإيطالية إيمّا بونينو إلى أن سحب الوحدة الإيطالية المرابطة في أفغانستان قبل الموعد المقرر لنهاية عام 2014 " ليس مطروحاً على بساط البحث".
جاء ذلك إثر الهجوم الذي تعرّضت اليه إحدى الدوريات الايطالية في مقاطعة (فرح) الأفغانية وراح ضحيته النقيب جوزيبي لا روزا، وأعربت بوينو عن حزنها الشديد وتعازيها لذوي النقيب لا روزا، وأضافت "لا وجود لمعطيات تدعو إلى تسريع في سحب قوّتنا من أفغانستان" وأضافت "ربما توجد ضرورات لإعادة انتشار مغايرة على الأرض، لمواصلة دعم العملية، من خلال التعامل مع ما يحدث على الأرض من تطوّرات".
وأعربت الوزيرة عن قناعتها بأن "المشاركة في وحدات السلام الدولية عبارة عن التزام بلد ذي مصداقية وينبغي الالتزام به".
وحول ما يثار عن ضرورات خفض الإنفاق العسكري، أكّدت بونينو على "ضرورة تأسيس جيش أوروبي يمتلك كامل المقوّمات التكنووجية الحديثة، وألاّ يكون عبارة عن 27 جيشاً وطنيًا باهض التكاليف في كل مكان".
وقالت بونينو "لدينا في أوروبا ما يربو على مليوني مواطن يرتدون الزى العسكرية، وربما لا يتحاورن فيما بينهم"، وأضافت أنّ "تشكيل جيش اوروبي موحّد، يعني أيضاْ خفضاً كبيراً لقوام الجيوش الوطنية، وينبغي أن يتم ذلك ضمن توجّه أوروبي".
