الأقباط يختتمون «الصوم الكبير» ويحتفلون غداً بـ«أحد السعف»

07:08 م | الجمعة 07 أبريل 2017

احتفل الأقباط الأرثوذكس، أمس، بختام الصوم الكبير، بالقداسات، واحتفلت الكنائس بطقس جمعة ختام الصوم، وتمت إقامة صلاة القنديل العام، بعد إلغاء صلاة عيد البشارة. ويحتفل الأقباط، اليوم، بما يعرف بـ«سبت ألعازر»، وهى معجزة إحياء المسيح لشخص بعد وفاته بأربعة أيام، فيما يحتفل الأقباط غداً بأحد السعف، بحسب الاعتقاد المسيحى، ومن ثم يبدأ أسبوع الآلام.

{long_qoute_1}

وتقيم الكنائس بعد الاحتفال صباحاً قداسات أحد السعف، الذى يقبل خلاله الأقباط على شراء «سعف النخيل»، وقداسات طقس التجنيز العام، حيث تكتسى الكنائس بالستائر السوداء، وتصلى الصلوات بالنغمات الحزينة، حزناً على صلب المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحى، لأن الأقباط لا يصلون على الموتى خلال «أسبوع الآلام». وتشدد الكنائس على حضور الأقباط للطقس، لعدم إقامة صلاة جنازة عند وفاة شخص خلال أسبوع الآلام، فهو أسبوع خاص بتذكر آلام المسيح، ويعقبه «خميس العهد»، وهو اليوم الذى أقام فيه المسيح سر التناول وأفصح لتلاميذه عن الآلام التى تنتظره، ويعتبر أول قداس رتب بيد المسيح ذاته وتلاميذه، ثم «الجمعة العظيمة»، التى تم فيها صلب المسيح ووفاته، حسب الاعتقاد المسيحى، واليوم التالى هو «سبت النور»، وأخيراً «أحد القيامة» الذى يعتقد الأقباط خلاله بقيامة المسيح وظهوره للسيدة مريم العذراء. وتستعد الكنائس لاستقبال تلك الأيام، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، لتأمين الكنائس التى تشهد إقبالاً كبيراً من الأقباط، خشية وقوع أعمال إرهابية، عبر تأمين الكنائس من الخارج بكردونات ودوريات أمنية وحراسات خاصة، وفقاً لخطة وزارة الداخلية بالتنسيق بين مديريات الأمن بالمحافظات وإبراشيات الكنيسة لتأمين احتفالات الأقباط، وتواصل قوات الشرطة حماية الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، التى ستشهد قداس عيد القيامة يوم 15 أبريل الحالى، ويترأسه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، الذى يستقبل المهنئين بالعيد بالمقر البابوى صباح 16 أبريل.