إسلام بحيرى: برنامج «إسلام حر» يهدف لتحرير العقول.. وعصر الفتاوى لا بد أن ينتهى

إسلام بحيرى: برنامج «إسلام حر» يهدف لتحرير العقول.. وعصر الفتاوى لا بد أن ينتهى
- إسلام بحيرى
- إف إم
- الجانب الإيجابى
- الدكتور سعد الدين الهلالى
- السوشيال ميديا
- القاهرة والناس
- المساءلة القانونية
- تجديد الخطاب الدينى
- أخبار
- أسئلة
- إسلام بحيرى
- إف إم
- الجانب الإيجابى
- الدكتور سعد الدين الهلالى
- السوشيال ميديا
- القاهرة والناس
- المساءلة القانونية
- تجديد الخطاب الدينى
- أخبار
- أسئلة
تجربة جديدة يخوضها الباحث الإسلامى إسلام بحيرى، فى برنامجه «إسلام حر» المذاع على إذاعة ميجا إف إم، حيث يواصل فيه طرح أفكاره المعنية بتجديد الخطاب، التى كان قدمها من قبل عبر برنامجه السابق «مع إسلام» على مدار 4 سنوات، قدم خلالها نحو 300 حلقة على قناة «القاهرة والناس».
{long_qoute_1}
عن برنامجه قال «بحيرى»: «أسير فى نفس اتجاه البرنامج السابق «مع إسلام» لأن ما قدمته على مدار السنوات الماضية لا يمثل سوى واحد بالمائة مما أود طرحه من أفكار، وأعمل على مفهوم يهدف إلى تحرير عقول الناس وتحرير الدين نفسه، من كل المقدسات غير المقدسة التى تقدست صدفة، مثل تقديس البشر وتقديس آرائهم، وذلك بهدف تقديم إسلام حضارى يليق بفهمنا للنص مباشرة دون وسيط سابق، لأن الدين تم تكبيله وتقييده بأشياء لا يمكن أن تكون من السماء، أى عملية تحرير متوازية، كما يهدف إلى مناقشة كل القضايا المتعلقة بتجديد الخطاب الدينى، ولا نتعرض فى البرنامج للفتاوى، فعصر الفتاوى من المفروض أن ينتهى، والإنسان عليه أن يفكر ويستخدم عقله، ليفرق بين الصواب والخطأ»، وعن شكل حلقات البرنامج، أوضح «بحيرى» لـ«الوطن»: «يعتمد على طرح قضية للمناقشة، قد يلزمها عدة حلقات متتالية، ولدينا مساحة ساعتين على الهواء نتلقى فيهما مداخلات المستمعين، ووعدتهم بتخصيص حلقة كل أسبوعين للرد على الأسئلة الفكرية، وذلك بعد تزايد حجم التفاعل مع البرنامج»، وعن أوجه الاختلاف بين برنامجه السابق والحالى، أشار «بحيرى»: «برنامج التليفزيون من الممكن تقديمه بمفردى، بينما برنامج الإذاعة ساعتان يحتاج أن يناقشنى طرف آخر، وكانت هذه فكرتى، ووقع اختيارى على المذيع محمد فهمى مدير البرامج بالمحطة الإذاعية، لأنه شخص متوازن ولديه كثير من الأفكار يستطيع مناقشتها معى، ولكى يكون البرنامج أكثر حيوية وتفاعلاً مع الناس»، ونفى «إسلام» أن يكون اختيار مشارك معه فى البرنامج رغبة فى تفادى المساءلة القانونية: «محمد يدير الحلقة، لكن أنا متحمل مسئولية كل كلمة فى برنامجى الذى يحمل اسمى»، وحول أثر تجربة السجن على طريقته فى تقديم البرنامج، أكد «بحيرى»: «تجربة السجن زادتنى قوة وإصراراً، وأعرف أن الموضوعات التى أتحدث فيها شديدة الحساسية، فأنا أواجه 14 قرناً من التراث، وسأتناول الموضوعات بطريقة أكثر هدوءاً، ولن أتحدث بكلام يحتمل أكثر من وجهة نظر، حتى لا أمنح فرصة للأطراف الأخرى للنيل منى كما حدث من قبل»، وأضاف بحيرى: «التأييد لى والاقتناع بأفكارى أصبح أكثر من ذى قبل، البرنامج يحقق صدى واسعاً وقد لاحظت ذلك منذ مناظرتى مع الدكتور سعد الدين الهلالى، الذى أقر بكلامى فى النهاية، والجانب الإيجابى للأفكار بدأت تؤتى ثمارها، وألاحظ ذلك من خلال أخبار السوشيال ميديا، ورسائل المستمعين والمتابعين»، أما عن كيفية التعامل مع بعض المعارضين لأفكاره، قال «بحيرى»: «أى مشتغل فى العمل العام لا بد أن يكون هناك أناس ضده، حتى لو كان العمل غير فكرى، والأمر أكثر وضوحاً فى الموضوعات الفكرية، ومن حقهم أن يبدوا آراءهم من خلال برامجهم أو وسائل الاتصال المختلفة، وعندما تصلنى رسالة على برنامجى من هذا النوع أصر على قراءتها على الهواء، وأرد عليها بهدوء، ولو حتى تعليق على صفحتى أقرأه، أتقبله جداً، ولو لم يكن هناك معارضة لكان الأمر غير طبيعى»، وعن برنامجه التليفزيونى، أكد «إسلام»: «سيرجع قريباً، فقد عُرضت علىَّ عدة عروض من مصر وخارج مصر وأفاضل بينها وسأختار قناة مصرية، وسيكون هناك اتصال بين البرنامجين الإذاعى والتليفزيونى، البرنامج تمت كتابته وتجهيز الفورمات الخاصة به ليبدأ خلال شهر».