سياسيون عن لقاء البرادعي بـ"باراك" في أمريكا: موقف غير وطني

سياسيون عن لقاء البرادعي بـ"باراك" في أمريكا: موقف غير وطني
- إيهود باراك
- التحالف الشعبي
- الدكتور محمد
- الشعب الفلسطيني
- الشعب المصري
- الطاقة الذرية
- القائم بأعمال
- المحكمة الدستورية
- أجندة
- أشرف
- إيهود باراك
- التحالف الشعبي
- الدكتور محمد
- الشعب الفلسطيني
- الشعب المصري
- الطاقة الذرية
- القائم بأعمال
- المحكمة الدستورية
- أجندة
- أشرف
انتقد عدد من السياسيين لقاء الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، أمس الأول، بإيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، خلال منتدى "ريتشموند" الأمريكي، واصفين ذلك بـ"الموقف غير الوطني الذي يعبر عن مواقف البرادعي الداعمة لأمريكا وإسرائيل".
وقالت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، لـ"الوطن"، أنه كان في السابق نبرر للبرادعي لقائه بمسؤولين إسرائليين ولكن اليوم ليس هناك مبرر للقائه "باراك"، وهو اللقاء الذي يدل على أن علاقته بالكيان الصهيوني سابقة على منصبه كمدير لوكالة الطاقة الذرية، ولاحقة عليه، وليست بجديدة، وهو موقف معادي لتوجه الشعب المصري الرافض للتطبيع مع إسرائيل.
وقال النائب عبدالحميد كمال، عضو الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إن ما قام به البرادعي يقع خارج سياق الوطنية التي يدعيها، مضيفا: "منتدى ريتشموند الأمريكي، يحكمه اللوبي الصهيوني، ويدعي أنه يعمل من اجل السلام، وقبول البرادعي دعوته من الأساس يعبر عن مواقفه المعادية للوطن، والتي تعظم الجانب الصهيوني والأمريكي".
وتابع كمال أن البرادعي دائمًا ما يخرج علينا ويدعي أنه مع الديمقراطية وحقوق الإنسان، وفي النهاية يطبع مع إسرائيل التى تنظر إلى السلام نظرة إحادية وتنتهك حقوق الإنسان.
وقال محمد نبوي، القيادي في حركة تمرد، "إعتدنا على مواقف البرادعي التي تعبر عن عدم وطنيته، ولقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق خيانة للوطن العربي وقضيته".
وأضاف نبوي، أن البرادعي رجل كذاب يدعي إيمانه بمباديء لا يعمل بها ويطبع مع إسرائيل التي تنتهك حق الشعب الفلسطيني، وينفذ تعليمات أمريكا وإسرائيل فقط، وليس لديه أي مسؤولية تجاه وطنه العربي الذي يعيش مأساة بسبب الكيان الصهيوني الذي يطبع معه.
وقال النائب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، ما قام به البرادعي ليس بالجديد ومواقفه معروفة للجميع فهو دائما يعمل على خدمة الأجندة الإسرائيلية والأمريكية على حساب وطنه.
وقال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي،"نتحفظ على لقاء البرادعي بإيهود باراك، لأنه مجرم من مجرمي الحرب التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وأضاف الزاهد أن هذا الموقف يأتي في غير محله من البرادعي، وكان يجب عليه الإلتزام بالموقف المصري الوطني، بعدم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وعدم قبول دعوة منتدى ريتشموند الأمريكي الذي يرعاه الصهاينة ويريدون تزييف الوعي من خلاله، والإدعاء بأن هناك تيار سلام في إسرائيل.