أمين عام «الهوية المصرية»: نسعى لتأسيس جبهة شعبية فى مواجهة الإخوان وأفكارهم

كتب: سعيد حجازى

أمين عام «الهوية المصرية»: نسعى لتأسيس جبهة شعبية فى مواجهة الإخوان وأفكارهم

أمين عام «الهوية المصرية»: نسعى لتأسيس جبهة شعبية فى مواجهة الإخوان وأفكارهم

قال حسام يونس، الأمين العام لجبهة الهوية المصرية، إن وفود الجبهة الشعبية التى زارت دولاً أفريقية وأوروبية وأمريكا، هدفها دعم القضايا المصرية فى الخارج، وإن لقاءات السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق ورئيس الجبهة، مع قيادات الكونجرس الأمريكى كان هدفها إدراج تنظيم الإخوان على قوائم الإرهاب الدولى، مضيفاً فى حواره مع «الوطن» أنهم يسعون حالياً لتأسيس جبهة شعبية لمواجهة منهج الإخوان وفكرهم.

■ ما الهدف من تشكيل جبهة الهوية المصرية؟

- الفكرة لدينا منذ عام 2010، وبدأ تنفيذها وتأسيس الجبهة رسمياً فى 2015، ، وهدفها بناء جبهة داخلية لحماية الأمن القومى الداخلى، ومواجهة جميع الأفكار والتوجهات المتطرفة والانقسامية داخل المجتمع، لأن الحروب الآن تبدأ بشق الصف والمجتمعات وتعزيز انقسامها، وهو ما يحدث فى محيطنا العربى، فى العراق وليبيا، ضمن حروب الجيل الخامس فى علوم الاجتماع، وتلك الحروب تسعى لتقويض التجانس القومى، الذى هو صلب المجتمع ذاته، وفى مصر حاول الإخوان اللعب على هذا الوتر، لتقسيم المجتمع، على طريقة «من ليس معنا، فهو ضدنا». وجبهة الهوية تعمل على عدة محاور، منها الجبهة الداخلية لتأكيد عقيدة الوطنية ورفع رايتها وحدها فى المجتمع، بعيداً عن العرق أو الجنس أو الدين، كما تعمل الجبهة على استعادة دور المجتمع المدنى المفقود.

{long_qoute_1}

■ ومن أبرز الشخصيات التى تضمها الجبهة؟

- هناك السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق رئيساً للجبهة، ولدينا 65 عضواً فى مجلس النواب، أبرزهم اللواء حاتم باشات، ومجدى مرشد، ومحمد بدراوى، وأكثر من 130 عالماً ودكتوراً جامعياً، ضمن مجلس أمناء الجبهة، إضافة إلى 6 آلاف طالب فى 8 محافظات، لأن الشباب هم الفئة الأهم التى نسعى لها.

■ ماذا عن الوفود والزيارات الخارجية للجبهة؟

- بدأنا الوفود الخارجية فى أفريقيا، وكانت الزيارة الأولى للسودان، بسبب حالة الفتور فى العلاقة بينها وبين مصر، وشارك فيها نواب وسياسيون ودبلوماسيون ورجال أعمال، ولاقى الوفد هناك ترحاباً كبيراً، وهناك وفد شعبى زار إثيوبيا على خلفية أزمة سد النهضة، كما تفاعلنا داخلياً مع بعض المشكلات المصرية العربية، وقدنا الدبلوماسية الشعبية فى فلسطين للمشاركة فى المؤتمر السابع لحركة فتح دعماً للقضية الفلسطينية، كما شارك رئيس الجبهة فى لقاءات بالجزائر وتونس، وفى مراسم تنصيب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتحضيرات الشعبية لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ودعمنا الوفود الشعبية فى أمريكا.

■ هل الدبلوماسية الشعبية تؤتى ثمارها؟

- بالتأكيد، خصوصاً أن الخارجية المصرية تعمل بحنكة شديدة، فمصر استعادت مكانتها، والجهود الخارجية للدبلوماسية تفوقت عما كانت عليه قبل 2010، خصوصاً الهادفة للتقارب مع أفريقيا وروسيا وشرق آسيا، وجبهة الهوية دعمت التحركات الرسمية، وكان لها موقف فى قضية الطالب الإيطالى ريجينى، الذى قُتل فى مصر، كما زارت روسيا بعد حادث الطائرة المنكوبة، وشاركت فى الذكرى الأولى لسقوط الطائرة، فالدبلوماسية الشعبية هى القوة الناعمة، ولها مصداقية قوية لأنها تُعبر عن ضمير الشعب كله.

■ ماذا عن ملف إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب الدولى؟

- نشارك فى التحركات من خلال السفير محمد العرابى، وكانت له لقاءات مع قيادات فى الكونجرس الأمريكى لإدراج الإخوان على قوائم التنظيمات الإرهابية، وتم مناقشة هذا الأمر فى كل المحافل التى شارك فيها «العرابى»، باعتباره مطلباً رئيسياً للمصريين.

■ ماذا عن تحركاتكم الداخلية لدعم الجيش؟

- فى أبريل الماضى زرنا العريش لدعم الجيش هناك، ونسعى للوجود خلال الفترة المقبلة فى سيناء لمساندة القوات المسلحة فى معركتها ضد الإرهاب، ودعم المؤسسات هناك وأبناء سيناء الوطنيين، كما نتعاون مع وزيرة التخطيط، للمشاركة فى خطة الدولة 2030، ونعمل معها لتجهيز الطلاب المصريين ليكونوا سفراء لخطة الدولة.


مواضيع متعلقة