"الأمم المتحدة": 202 ألف لاجئ في مصر فبراير الماضي

"الأمم المتحدة": 202 ألف لاجئ في مصر فبراير الماضي
- أنحاء العالم
- الأزمة السورية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الخارجية المصرية
- اللاجئين السوريين
- المجتمع الدولي
- المجتمع المدني
- المساعدة الإنسانية
- أسبوع
- أنحاء العالم
- الأزمة السورية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الخارجية المصرية
- اللاجئين السوريين
- المجتمع الدولي
- المجتمع المدني
- المساعدة الإنسانية
- أسبوع
أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، الأسبوع الحالي، خطة مساعدات واسعة ضمن فعالية مشتركة مع وزارة الخارجية والأمم المتحدة، من أجل الاستجابة المباشرة، لاحتياجات كل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
وأطلقت وزارة الخارجية المصرية، بالاشتراك مع الأمم المتحدة في بداية الأسبوع الحالي الفصل الخاص بمصر من خطة الاستجابة الإقليمية لدعم اللاجئين وتمكين المجتمع المضيفين، والتي تهدف إلى الاستجابة لاحتياجات اللاجئين المتعلقة بحمايتهم واحتياجاتهم الإنسانية، وإلى تعزيز قدرة المجتمع المضيف على الصمود والتكيف، وقدرة مؤسسات الدولة على التعامل مع تأثيرات الأزمة السورية.
وتهدف مساعي الخطة الرامية للحصول على 348 مليون دولار أمريكي إلى تلبية احتياجات 1.2 مليون من أفراد المجتمع المضيف، بالإضافة إلى 113 ألف لاجئ سوري مُستَهدَف من المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذين يعيشون في محافظات مختلفة في مصر.
وصرح كريم أتاسي، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، أن "مصر، حكومة وشعب لم يدخروا جهدًّا في ضيافة اللاجئين السوريين المقيمين في مصر وغيرهم، ويتحتم أن يتم دعم هذا السخاء من خلال تضامن حقيقي وملموس من قِبَل المجتمع الدولي".
وأضاف أن "أنشطة الرعاية والمساعدة الإنسانية التي أدرجت ضمن هذه الخطة، سوف تخفف من معاناة اللاجئين السوريين الأكثر ضعفًا، كما أنَّها ستساعد على تهيئة ظروف ملائمة لهم لكي ينعموا بحياة كريمة".
وفي نهاية شهر فبراير 2017، سجلت المفوضية في مصر ما يعادل 202.209 لاجئ وطالب لجوء، منهم 154 ألف سوري و34.671 سوداني، و12.829 إثيوبي و 7.583 عراقي، و2.959 يمني، وغيرهم.
ومع دخول الأزمة السورية عامها السابع دون احتمال وضع حد للصراع الدائر في المستقبل القريب، يهدف مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والإقليم" إلى توفير التمويل الكافي لتقديم المساعدات وتلبية احتياجات خمس ملايين لاجئ سوري منتشرين في جميع أنحاء العالم، لا سيما في البلدان المجاورة لسوريا.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي هذا المؤتمر، الذي ترأسه الأمم المتحدة بجانب حكومات ألمانيا والكويت والنرويج وقطر والمملكة المتحدة، وسيضم المؤتمر أكثر من 70 من الدول والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، من أجل إعادة تأكيد التعهدات الحالية، وتحديد الدعم الإضافي للسوريين داخل سوريا وفي البلدان المجاورة.