إعادة تدوير «الكراكيب»: لبّس الإزازة تبقى فازة

إعادة تدوير «الكراكيب»: لبّس الإزازة تبقى فازة
- إعادة تدوير
- الزجاجات البلاستيكية
- الصور القديمة
- تدوير مخلفات
- ربة منزل
- سارة إبراهيم
- لمسة جمالية
- أبيض
- أحذية
- أدوات
- إعادة تدوير
- الزجاجات البلاستيكية
- الصور القديمة
- تدوير مخلفات
- ربة منزل
- سارة إبراهيم
- لمسة جمالية
- أبيض
- أحذية
- أدوات
يستغللن الألوان والقطع المغناطيسية لإعادة تدوير مخلفات المنزل «الكراكيب»، وتقديمها بشكل أفضل مما كانت عليه، مستخدمات «الزجاجات البلاستيكية، صفائح الجبن، علب الأحذية، البرطمانات الفارغة» وبأدوات بسيطة يقمن بتحويلها إلى تُحف فنية تبعث على البهجة.
سيدات البيوت، ومنهن سارة إبراهيم، 24 عاماً، نجحن فى تحويل زجاجات الزيت إلى فازات باستخدام خيوط ملونة وغراء أبيض: «بادهن الإزازة كلها بالغرا، وألف الخيط عليها دائرى، وبعدين أحط فيها ورد، وتبقى أحلى فازة». أغطية البرطمانات حوّلتها «سارة» إلى قطع لتجميل الثلاجة من خلال وضع مغناطيس فى خلفية الغطاء ولصق صورة لأى شخص فى الأسرة على وجه الغطاء: «ده بيدّى شكل جميل للتلاجة، وكمان صور اللى بنحبهم هتبقى قدّامنا دايماً»، وحينما تشعر بالفراغ أو الملل تبحث بين «الكراكيب»، وتضيف لمسة جمالية أخرى بالمنزل. بقاء نيرمين حمدى، 24 عاماً، ربة منزل، أطول وقت بالمنزل يجعلها تبتكر أشياءً مختلفة، وتستحدث أدوات قديمة: «جبت ضهر البرواز القديم ونضفته ودهنته بالبوية، وخليته أسود، وزيّنت الإطارات بتاعته وعملتها سبورة فى المطبخ، أكتب عليها اللى ناقصنى»، علب الجبن القديمة تُزينها «نيرمين»، وتصنع منها فازات و«مقلمات» تضعها على مكتب أولادها: «كمان كراتين الجزم مابرميهاش أبداً، بازينها من بره، وأشيل فيها الصور القديمة»، لا تقتطع من وقت فراغها سوى 60 دقيقة لإعادة تدوير تلك الأشكال: «بالألوان هنغير أى حاجة ويبقى ليها روح».