محمود مسلم يكتب: «الإخوان» فى «إنعاش» واشنطن

محمود مسلم يكتب: «الإخوان» فى «إنعاش» واشنطن
- أنجيلا ميركل
- استقرار المنطقة
- استقرار مصر
- الإدارة الأمريكية
- التنظيم الدولى للجماعة
- الجماعة الإرهابية
- الحياة السياسية
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس السيسى
- «السيسى»
- أنجيلا ميركل
- استقرار المنطقة
- استقرار مصر
- الإدارة الأمريكية
- التنظيم الدولى للجماعة
- الجماعة الإرهابية
- الحياة السياسية
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس السيسى
- «السيسى»
مما لا شكَّ فيه أن هناك تبايناً داخل إدارة الرئيس الأمريكى ترامب حول إعلان جماعة الإخوان منظمة إرهابية، لكن المؤكد أن جميع أركان الإدارة متوافقون حول خطورة تنظيم الإخوان، ومعترفون ومقرّون بأنه أساس العنف، وبالتالى جاءت زيارة الرئيس السيسى، الرجل الأكثر دراية بهذا الملف، لتضع المزيد من الحقائق حول جرائم هذه الجماعة الإرهابية، التى من المؤكد أن زيارة «السيسى» لن تأتى فى صالحها، وستكشف الأيام المقبلة عن خطوات جادة لمطاردة «الجماعة» ومموّليها.
الإخوان فى واشنطن يعيشون أياماً غير سعيدة بالمرة، حتى تحركاتهم الصبيانية فى الشوارع جاءت أقل مما كان يحدث أيام حليفهم «أوباما»، واضطروا خلال زيارة الرئيس «السيسى» إلى أن يرفعوا فى الشوارع صور الشباب الناشطين المحبوسين من غير أعضاء «الجماعة»، لأنهم يعلمون جيداً بأنهم ليس لهم دية عند نظام «ترامب»، الذى لا يدّخر وُسعاً فى مواجهة الإرهاب ومكافحته، ويقدِّر ويثمِّن دور الرئيس «السيسى» فى هذا الملف، كما أن الوجود الإعلامى لـ«الإخوان» فى الصحف الأمريكية ضعيف، فهم يتوارون خلف ملفات حقوق الإنسان والحريات والناشطين، ليحولوهم كعادتهم لأدوات هم أبعد ما يكون عن الإيمان بها، بدليل ما فعلوه أثناء حكمهم.
ظاهرة «الجماعة» فى أفول، ولا عزاء لمروّجى أو مرتزقى المصالحة، ويكفى أن أحداً فى العالم لا يتحدث عن رئيسهم المحبوس حالياً، بل إن أمريكا وألمانيا، اللتين طالبتا بالإفراج عنه منذ عدة سنوات، لم تطرحا اسمه أو موقف جماعته، سواء فى رحلة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة، أو زيارة السيسى إلى أمريكا، وحتى قضية دمجهم فى الحياة السياسية التى كان يتغنى بها بعض الأوروبيين ذهبت مع الريح، وبالتالى فإن أى كلام عن المصالحة هو محاولة يائسة من الإخوان وعملائهم لرفع الروح المعنوية لأعضائهم، لأن «السيسى» يعلم جيداً أن الشعب اختاره من أجل تفكيك هذا التنظيم الذى يمثل ثغرة فى جسد ومستقبل الوطن، بل ويعلم أنه سيدخل التاريخ من باب القضاء على الجماعات التى تستخدم الإسلام وسيلة وليس غاية، وتستبيح العنف والدم، وأنه عندما استجاب للشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو للخلاص من الإخوان، فإن ذلك الأمر محفور فى وجدان وعقل كل مصرى رأى وسمع تجاوزات «الجماعة» التى كانت تدير مصر من مكتب الإرشاد.
وإذا كان «السيسى» قد رفض الانصياع، بشموخ، ولسنوات، لكل الضغط، سواء من إدارة «أوباما» التى تحدّاها علناً، أو أوروبا، وصمد ضد كل مؤامرات قطر وتركيا والتنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من أجل المصالحة مع الإخوان ودمجهم فى العملية السياسية، فماذا سيفعل وقد أدرك العالم خطورة الإرهاب ومسئولية هذا التنظيم عن نشره وتغيرت الإدارة الأمريكية وجاء رئيس يرى ضرورة استئصال الإرهاب من جذوره، بالإضافة إلى استقرار مصر وتحسّن الأداء؟ وهل يعقل بعد كل هذا أن يمد يده لمن تلوثت أياديهم بالدماء وخانوا البلد؟.
سيعيش الإخوان، وبالتحديد أعضاؤهـم المصممون على لعب دور سياسى أو إرهابى، سنوات صعبة، وسيضطر ممولوهم إلى التراجع، خاصة مع تفكك التنظيم يوماً بعد الآخر، وعدم تحقيقه أى وعود على الأرض مع استمرار التضييق الدولى عليه، وقد ركز الرئيس السيسى، فى زيارته لواشنطن، على عرض ملف جرائم الإخوان، ومن المخطط أن يلتقى اليوم مع تيد كروز، نائب «الكونجرس» الذى تقدم بمشروع قانون لإعلان المنظمة إرهابية، كما أن الرئيس عرض رؤيته بشكل شامل حول «الجماعـة» وتأثيرها السلبى على استقرار المنطقة، خلال لقاءاته سواء مع «ترامب» أو بقية المسئولين الأمريكيـين، وأعتقد أن رؤية الرئيس وجدت فهماً كاملاً سيؤدى إلى دخول «الجماعة» إلى غرفة إنعاش واشنطن فى انتظـار رصاصة الرحمة.
- أنجيلا ميركل
- استقرار المنطقة
- استقرار مصر
- الإدارة الأمريكية
- التنظيم الدولى للجماعة
- الجماعة الإرهابية
- الحياة السياسية
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس السيسى
- «السيسى»
- أنجيلا ميركل
- استقرار المنطقة
- استقرار مصر
- الإدارة الأمريكية
- التنظيم الدولى للجماعة
- الجماعة الإرهابية
- الحياة السياسية
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس السيسى
- «السيسى»