بريطانى ركب القطار فى مصر فتعلم «الفهلوة» ونقل تجربته فى «المقعد 61»

بريطانى ركب القطار فى مصر فتعلم «الفهلوة» ونقل تجربته فى «المقعد 61»
- أفضل إطلالة
- الأحداث الإرهابية
- الأقصر وأسوان
- السفر حول العالم
- المساحات المزروعة
- طرق سهلة
- قطارات النوم
- قطارات مصر
- منع سفر
- أجر
- أفضل إطلالة
- الأحداث الإرهابية
- الأقصر وأسوان
- السفر حول العالم
- المساحات المزروعة
- طرق سهلة
- قطارات النوم
- قطارات مصر
- منع سفر
- أجر
«قطارات مصر الوسيلة الأكثر راحة للسفر بين المحافظات» كتبها مارك سميث بالإنجليزية عبر موقعه، ولم يلتفت لكل التعليقات المصرية السلبية عن تجربة ركوب قطار، رأيه هو جزء من تجربته كأحد أشهر هواة السفر حول العالم، التى لخصها فى موقع حمل اسم «المقعد 61»، وبخلاف عشرات الدول التى زارها، كانت للقطارات المصرية خصوصية فى تجربة «مارك».
{long_qoute_1}
«مارك» اعتاد حجز المقعد 61 فى كافة القطارات التى استقلها، يرى أنه يوفر أفضل إطلالة من بين مقاعد القطار كافة، ويروى عن زيارته لمصر عام 1990: «ركبت الإكسبريس والقشاش، فى الأول كانت لدى فرصة تأمل وادى النيل على امتداده، المساحات المزروعة، الفلاحين، نهر النيل، الفلوكة، وفى الثانى تعرفت أكثر على المصريين، حتى إننى ساعدت بعض الطلبة خلال ساعات السفر فى استذكار الإنجليزية»، المشكلة الوحيدة التى واجهت رحلة البريطانى هى تأخر القطار وقتها 90 دقيقة كاملة.
اختلف كل شىء عقب الزيارة، هذا ما تأكد منه «مارك» عبر تعليقات السياح، ويقول «بعد الأحداث الإرهابية التى تعرضت لها مصر عام 2009 صدرت بعض القيود المزعجة للسياح، منها منع سفر السياح من القاهرة إلى الأقصر وأسوان فى القطارات الصباحية، وقصر الأمر على قطارات النوم الفاخرة، ورغم انزعاجى إلا أن ثمة طرقاً عديدة متاحة للالتفاف على القيود».
السائح العاشق لمصر، وصف القرار بـ«الغبى»: «ليس لأمان السياح كما يتم الادعاء، ولكن لجمع مزيد من الأموال». 4 طرق سهلة للغاية يطرحها «مارك» عبر الموقع لمساعدة السياح الراغبين فى السفر «أن يركب القطار ويقطع تذكرته بالغرامة خلال الطريق، أو يحجز عبر الإنترنت، أو يرسل أحد المصريين مقابل أجر رمزى لحجز التذكرة، أو يوكل شركة السياحة لتوفيرها».
ليس الالتفاف على هذا القيد بالذات الذى يوفره «مارك»، هناك تعليمات أخرى فى رحلة ركوب القطار منها «القطارات لا تحمل أرقاماً إنجليزية، عليكم تعلم العربية أو طباعة نموذج يوضح الرقم الإنجليزى ومقابله العربى، وإذا قررتم السفر عبر القطار الليلى، ابتعدوا عن أوقات الأعياد، وأيام الخميس».