خلاف: أقترح قوة "مصرية - سعودية" لتأمين مدخل خليج العقبة وإنهاء الخلاف

خلاف: أقترح قوة "مصرية - سعودية" لتأمين مدخل خليج العقبة وإنهاء الخلاف
- إنشاء قوة
- التحكيم الدولي
- الحكومة المصرية
- قوة عسكرية
- مذكرة تفاهم
- مساعد وزير الخارجية الأسبق
- أراضي
- أمن
- إنشاء قوة
- التحكيم الدولي
- الحكومة المصرية
- قوة عسكرية
- مذكرة تفاهم
- مساعد وزير الخارجية الأسبق
- أراضي
- أمن
اقترح السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون العربية، البحث في حلول توافقية تتجاوز الخلاف الراهن، وتشمل طرح الاتفاق على "استفتاء شعبي"، بحيث تلتزم الحكومتان المصرية والسعودية بما تسفر عنه نتيجة الاستفتاء، ويفترض هذا البديل تقديم الحكومة المصرية شرحا وافيا للشعب عن الموضوع وتاريخ تبعية الجزيرتين، والمقابل السياسي والاقتصادي الذي تحصل عليه مصر بعد ذلك.
وبشأن البديل الثاني في رؤية "خلاف"، فيتضمن إبقاء الاتفاقية على حالها، مع إعداد مذكرة تفاهم جديدة لتأجيل تسليم الجزيرتين لبعض الوقت من 3 إلى 5 سنوات مثلا، وخلال تلك الفترة يتم استثمار مشترك "سعودي - مصري" لبعض الموارد الاقتصادية في الجزيرتين أو في مياههما الإقليمية، سواء كانت نفط أو غاز أو موارد معدنية أو أنشطة سياحية، ويشمل أيضا الاستثمار المشترك البدء في بناء الجسر البري العملاق الرابط بين جزيرة تيران والأراضي المصرية والسعودية، ما يسهل نقل التجارة والمواطنين بين البلدين، وتكون ملكية الاستثمار مشتركة.
وأشار السفير خلاف، إلى البديل الثالث الذي سيشمل تصعيد المسألة لإحدى محاكم التحكيم الدولي، لكن هذا البديل لن يحل مشكلة توقيع الاتفاق بالفعل، ومن ثم فيجب أخذ موافقة السعودية على تقديم الموضوع للتحكيم الدولي، مع التزام الطرفين مسبقا بما تسفر عنه نتائج التحكيم.
ولفت السفير، إلى وجود بديل رابع يتمثل في إبرام اتفاق جديد مع السعودية، لإنشاء قوة عسكرية أمنية مشتركة بين البلدين، تتمركز في الجزيرتين أو إحداهما.