البنك الدولي يثني على برنامجيّ "تكافل وكرامة" المصري

البنك الدولي يثني على برنامجيّ "تكافل وكرامة" المصري
- أمريكا اللاتينية
- إعاقة جسدية
- الأسر الفقيرة
- الأسر المحتاجة
- الأمومة والطفولة
- الأولى بالرعاية
- الإصلاحات الاقتصادية
- البنك الدولي
- التضامن الاجتماعي
- آلية
- أمريكا اللاتينية
- إعاقة جسدية
- الأسر الفقيرة
- الأسر المحتاجة
- الأمومة والطفولة
- الأولى بالرعاية
- الإصلاحات الاقتصادية
- البنك الدولي
- التضامن الاجتماعي
- آلية
أعد البنك الدولي، تقريراً قال فيه، إنه بفضل برنامج "تكافل وكرامة" أصبح الآن بوسع العديد من الأسر الأشد فقرا في مصر إبقاء أطفالها في المدارس وفي صحة أفضل، فالدخل الشهري الذي يحصلون عليه من الحكومة يساعدهم على شراء الطعام والزي المدرسي وغير ذلك من الاحتياجات لأطفالهم.
أضاف "التقرير": "يغطي برنامج تكافل وكرامة لشبكات الأمان الاجتماعي في مصر الآن نحو 1.5 مليون أسرة (أي 6 مليون مصري) من أشد مواطني البلاد فقرا واحتياجا، من إجمالي 1.7 مليون أسرة يستهدف البرنامج تغطيتهم بنهاية يونيو 2017.
يدعم برنامج تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي الذي يموله البنك الدولي (بمبلغ 400 مليون دولار) الحكومة المصرية لدعم مستويات الدخل وتوسيع مظلة الاحتواء الاجتماعي لتشمل الأسر الفقيرة التي لديها أطفال صغار، وأيضا لمساعدة كبار السن وذوي الإعاقة الشديدة."
وتابع البنك: "الهدف هو حماية الأسر المحتاجة من الفقر المدقع والعوز، وضمان نمو الأطفال صحيا وتغذيتهم جيدا، وإبقائهم في المدارس للتعلم، وتمكين النساء والفتيات من أسباب القوة. دشنت الحكومة المصرية برنامجها للتحويلات النقدية وأطلقت عليه اسم تكافل وكرامة، حيث يقدم برنامج تكافل دخلا شهريا لكل أسرة ولكل طفل لها ملتحق بالمدرسة، بناء على نظام تشجيعي يشترط الانتظام في الدراسة والاستفادة من خدمات رعاية الأمومة والطفولة. أما برنامج كرامة فيقدم مبالغ شهرية للفقراء من كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 65 عاما وممن يعانون من إعاقة جسدية شديدة أو عاجزين عن العمل."
وفي هذا الصدد، قال أسعد عالم، المدير الإقليمي للبنك الدولي المسؤول عن مصر واليمن وجيبوتي: "للمساعدة في الحد من تداعيات برنامج الإصلاحات الاقتصادية الطموحة في مصر، تركز الحكومة بقوة على الإجراءات الاجتماعية لزيادة دخل الفئات الفقيرة والأولى بالرعاية. ويسعدنا أن نكون من الداعمين لجهود الحماية الاجتماعية التي تبذلها الحكومة، لاسيما في توسيع نطاق برنامج تكافل وكرامة الذي يصل إلى أولئك الذين يعيشون في فقر مدقع."
ولتيسير المشاركة المباشرة من قبل المستفيدين والمجتمعات المحلية، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن بدء تنفيذ برامج تركز على إشراك المواطن والمساءلة الاجتماعية، مع خطة عمل تضبط أدوار ومسؤوليات المعنيين على مختلف المستويات. وتسمح آلية لتصحيح المظالم بالنظر في الشكاوى والمخاوف المتصلة بالمشروع.
وأشار البنك في تقريره ألى ان بلدان من مختلف مستويات الدخل تستثمر في برامج مماثلة "لتكافل وكرامة" وقد أدت برامج التحويلات النقدية المشروطة واسعة النطاق في أمريكا اللاتينية إلى تحولات هائلة، مثل برنامجي دعم الأسرة في البرازيل و والرخاء في المكسيك.