محافظ الفيوم ورئيس الجامعة يضعان حجر الأساس لمستشفى "الغرق" الجامعي

08:28 م | الأحد 02 أبريل 2017

وضع الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور خالد حمزة، رئيس جامعة الفيوم، حجر الأساس لمستشفى الغرق الجامعي بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا، على مساحة فدان واحد، بحضور الدكتور بسام عزام، رئيس مركز ومدينة إطسا، وبعض النواب والتنفيذيين.

وأعرب محافظ الفيوم، عن سعادته البالغة بمشاركة المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية والمواطنين في إنشاء المشروعات الخيرية التي تعود بالنفع على الجميع، مشيدًا بتبرع المواطن مكاوي الحنبولي، أحد مواطني قرية الغرق، بمساحة فدان لبناء مستشفى الغرق الجامعي، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المتميزة لأهالي القرية والقرى المجاورة، بإعتبارها مشاركة مجتمعية جيدة.

وأضاف محافظ الفيوم، أن هناك تعاون تام بين المحافظة، وجامعة الفيوم في مختلف القطاعات التنموية والخدمية، حيث يتم تنفيذ مشروعات حاليًا على أرض الفيوم بالتعاون مع الجامعة.

وطالب المحافظ، المواطنين بضرورة تدشين حملة لجمع التبرعات لصالح مسنشفى الغرق الجامعي حتى يتم الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن لتقدم خدماتها للمواطنين، كما طالبهم بضرورة الحفاظ على الأعمال التي يتم تنفيذها على أرض الواقع.

تفقد محافظ الفيوم، ومرافقوه أعمال القافلة التنموية الشاملة التي ينفذها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم في قرية الغرق، في الفترة من 2 إلى 3 أبريل الجاري، في تخصصات الرمد، والأطفال، والباطنة العامة، والصدر، والقلب، والكبد، والجلدية، والمخ، والأعصاب، والروماتيزم، والجراحة، والنساء والتوليد، والمسالك البولية، وطب الأسرة.

وتشمل القافلة، عقد ندوات للتدريب على صناعة الصابون، والتوعية في مجال رياض الأطفال، والتثقيف الصحي، وندوات دينية، بالإضافة إلى دورة إسعافات أولية لأهل القرية، وطلاب المدارس، وورشة عمل للتدريب على الحياكة، وتنظيم حملة لتشجير وتجميل القرية.

وقرر محافظ الفيوم، استمرار أعمال القافلة ليوم ثالث على أن تدعم المحافظة العلاج المقدم للمواطنين بقيمة 50 ألف جنيها بالإضافة إلى 300 ألف جنيها تقدمها جامعة الفيوم، بعد أن شهدت القافلة إقبال متزايد من الأهالي.