"العناني" في الإسكندرية مع لجنة من "النواب" لتفقد المواقع الأثرية

11:36 ص | الأحد 02 أبريل 2017

يستكمل الدكتور خالد العناني وزير الآثار، جولته لليوم الثاني على التوالي داخل الإسكندرية، مع لجنة مجلس النواب برئاسة أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار، للاطلاع على أحوال المواقع الأثرية في المدينة، بعد تعدد طلبات الإحاطة عن تدهور حال الآثار وإغلاق أكبر من موقع أثري.

وتتضمنت جولات الوزير والنواب زيارة لمتحف الموازييك، والمتحف اليوناني الروماني، وقلعة قايتباي، وكوم الشقافة وكوم الناضورة، ومتحف المجوهرات، وتستهدف الزيارة أهم المناطق الأثرية بالمحافظة وتحديد متطلبات هذه الأماكن ومشكلاتها والوصول إلى مقترحات وتوصيات في نهاية الزيارة يتم رفعها إلى مجلس النواب لتطوير هذه المناطق الأثرية، وتحقيق الأهداف المرجوة لها.

وعرض الدكتور محمد مصطفى مدير عام إدارة الآثار الغارقة، مشروع تطوير منطقة قلعة قايتباي وإمكانية تنفيذ مشروع بناء أول متحف للآثار الغارقة تحت مياه منطقة الميناء الشرقي التي بها بقايا الحي الملكي لمدينة الإسكندرية القديمة، إضافة إلى مشروع إنشاء أول حديقة متحفية تحت المياه، لتشجيع سياحة الغطس في المنطقة، ومركز للتدريب على أعمال الآثار الغارقة والبحرية.

وقال وزير الآثار، إن التعاون بين مجلس النواب ووزارة الآثار يأتي من أجل الحفاظ على تراث الإسكندرية، مؤكدًا أن الوزارة في انتظار وصول المخصصات المالية بالمتحف اليوناني الروماني، والتي تبلغ 120 مليون قبل ارتفاع الأسعار، للبدء الفوري في تطوير المتحف المتوقف منذ 10 سنوات.

وأضاف العناني، في تصريحات صحفية، أن زيارة مجلس النواب بمشاركة لجنتين من الآثار لزيارة كل المعالم الأثرية المغلقة والمفتوحة للوقوف على كل المشكلات، وكيفية بناء الإسكندرية وآثارها.

من جانبه، أكد أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، في تصريحات صحفية، أن مجلس النواب يدعم الآثار باعتبارها ثروة قومية، ويجب استغلالها سياحيا، مؤكدًا على أن زيارة وفد إلى متحف الموازييك والمتحف اليوناني الروماني وقلعة قايتباي وغيرها من المناطق الأثرية، بناء على طلبات الإحاطة التي تقدم بها عدد من نواب البرلمان حول "مواقع الإسكندرية الأثرية".

وفي السياق نفسه، قال غريب سمبل رئيس الإدارة المركزية في وزارة الآثار، إنه جارٍ الانتهاء من المرحلة الأولى في مشروع خفض المياه الجوفية بمنطقة مارمينا الأثرية بكينج مريوط، وكوم الشقافة، مؤكدًا أن مشروع خفض المياه الجوفية تنفذها الوزارة على مستوى جميع المناطق الأثرية على مستوى مصر كلا في وقت واحد طبقًا للأولويات.

وأشار الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، إلى أن المدينة تستحق أن تكون على مصاف السياحة بين دول العالم، نظرًا لموقعها الرائع على البحر الأبيض المتوسط، وما تتميز به المحافظة من العديد من المناطق الأثرية، وأنه يعمل جاهدًا لعودة الإسكندرية السياحية للمكانة التي تستحقها بين دول العالم.

وأوضح أن هذه الزيارة للوفد، والتي تستغرق 3 أيام تستهدف زيارة أهم المناطق الأثرية بالمحافظة، وتحديد متطلبات هذه الأماكن ومشكلاتها والوصول إلى مقترحات وتوصيات في نهاية الزيارة يتم رفعها إلى مجلس النواب، لتطوير هذه المناطق الأثرية وتحقيق الأهداف المرجوة لها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو إدخال الإسكندرية والترويج لها ضمن أهم الدول السياحية والأثرية عالميًا وإعطائها المكانة التي تستحقها وسط الدول.