"السفينة رئيس وشعب" ينقذون مركب "مصر" من الغرق في "آداب المنيا"

"السفينة رئيس وشعب" ينقذون مركب "مصر" من الغرق في "آداب المنيا"
- "السفينة" رئيس وشعب ينقذون مركب "مص
- "السفينة" رئيس وشعب ينقذون مركب "مص
"أقنع القبطان الركاب أن السفينة على وشك الغرق، وأن طوق النجاة الوحيد الصعود إلى السطح، وأنه لا خيار أمامهم سوى التكاتف والاتحاد من أجل إنقاذ الموقف، وعندما فعلوا ذلك وصلوا بالفعل لبر الأمان".. كانت هذه خلاصة فيلم تسجيلي، أعده طلاب قسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة المنيا، ضمن مشروع تخرج، يحمل إسقاط سياسي، على دور الرئيس والشعب في الوصول بالبلاد إلى بر الأمان.
والفيلم لا تتجاوز مدته ربع ساعة، عن فكرة وإخراج الطالبة سهام فوزي، ومساعد مخرج الطالبة راندا جمال، ومدير التصوير لويس المنياوي، ومثّل فيه طلاب قسم الإعلام في كلية الآداب، تحت إشراف الدكتوره وفاء ثروت رئيس القسم، والدكتورة رحاب سراج، والدكتورة دعاء فيصل.
ويحمل السيناريو إسقاطا سياسيا للواقع المصري، يدور حول السفينة، في إشارة إلى "مصر"، التي تحمل على متنها كل فئات المجتمع، بين مؤيد ومعارض وإيجابي وسلبي، يتفقون تارة ويختلفون تارة أخرى، أما القبطان فيجسد دور القائد، في إشارة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ظهر في الفيلم موجها سؤالا للركاب، في إشارة لـ"الشعب"، قائلا لهم: "طبعا كلكم بتسألوا أنا جبتكم هنا ليه".
ويتابع القبطان: "إحنا هنا على باخرة يتم تجديدها، وأنا أقودها للمرة الأولى، وهي تحت مسؤوليتي الكاملة، ومحتاجلكم معايا نتبادل الآراء والرؤى، حتى نصل إلى بر الأمان، وعندما أبحرت السفينة وبدأت رحلة السير في عرض البحر، بدأ الخلاف يطفو على السطح بين مؤيد ومعارض، لكنهم التقوا وحدث بينهم تلاحم عندما كانوا يشاهدون مباراة كرة قدم للفريق الوطني، وسرعان ما عاد الخلاف، فتدخل القبطان وأقنعهم أن السفينة على وشك الغرق، وطلب منهم الصعود للسطح والتلاحم والتكاتف حتى تتزن المركب، وعندما فعلوا ذلك كان طوق النجاة لهم، ووصلت المركب لبر الأمان "مصر".