طبيب مصري يحصل على براءة اختراع خوذة تحمي النخاع الشوكي

طبيب مصري يحصل على براءة اختراع خوذة تحمي النخاع الشوكي
- أنحاء العالم
- الدكتور محمد إبراهيم
- العمليات العسكرية
- الفقرات العنقية
- المنشآت الرياضية
- براءة اختراع
- جامعة عين شمس
- آمنة
- أستاذ
- أنحاء العالم
- الدكتور محمد إبراهيم
- العمليات العسكرية
- الفقرات العنقية
- المنشآت الرياضية
- براءة اختراع
- جامعة عين شمس
- آمنة
- أستاذ
أعلنت 119 دولة على مستوى العالم عن حصول الدكتور محمد إبراهيم رشيد أستاذ جراحة العمود الفقري بكلية الطب جامعة عين شمس، على براءة اختراع؛ وذلك لابتكاره وسيلة لحماية النخاع الشوكي والأعصاب، إذ يقوم الاختراع على تصميم وسيلة آمنة لاستخدام "الضغط السلبي"Vacuum في حماية الحبل الشوكي واﻷعصاب من الإصابات الناتجة عن كسور أو خلع الفقرات العنقية، الناشئة عن الإصابات المختلفة للرقبة؛ في حوادث الطرق، أو إصابات الرياضة والملاعب، أو خلال العمليات العسكرية.
ومن جانبه أكد الدكتور رشيد، أن الابتكار يعمل من خلال استخدام غطاء "خوذة" للرأس، تثبت برأس المصاب باستخدام الضغط السلبي Negative Pressure أو "الشفط"، ثم يتم "شد" الخوذة بوسائل متعددة، لكي ينتقل الشد إلي فقرات الرقبة المصابة، ومن ثم تُثبَّتْ الفقرات في وضع يمنع تحركها؛ ما يسهل عملية نقل المصاب من موقع الحادث إلى المركز الطبي المتخصص، حتى تجرى الفحوص الطبية والتشخيصية الضرورية، وذلك للوصول إلى التشخيص الدقيق للحالة وتحديد خطة العلاج المناسبة.
وأشار رشيد، إلى أن الهدف من الاختراع، هو إنقاذ الحبل الشوكي والأعصاب؛ ومن ثم حماية المصاب من الشلل الجزئي أو الكلي "الرباعي"، أو الوفاة -لا قدر الله- في حالة إصابة الأعصاب الخاصة بالتنفس؛ إذ أن الطريقة المستخدمة حاليًا في جميع أنحاء العالم -ومنذ عام ١٩٠٠- هي عبارة عن استخدام "مسامير معدنية" تثبت في عظام الطبقة الخارجية لجمجمة "رأس" المصاب، وربطها ببعض بطوق معدني ليتم "شد" الرأس باستخدام "حبل للشد" مع أوزان معدنية تتناسب مع الدرجة المطلوبة لتثبيت فقرات الرقبة حسب رقم الفقرة "أو الفقرات" المصابة.
وبين أن هذه الطريقة تؤدي إلى منع تحرك الفقرات بصورة تهدد الحبل الشوكي والأعصاب، الأمر الذي ينتج عنه ضرر جزئي أو كامل، تتدرج خطورته من الإصابة بالشلل الجزئي أو الرباعي إلى إمكانية حدوث "وفاة المصاب"، في حالة إصابة الفقرات العنقية الأولى والثانية، وذلك لقربها من مركز التنفس بجذر المخ.
وأوضح رشيد، إلى أن أحد الشركات النمساوية المنفذة للنموذج الأول "Prototype" تتوقع أن يصبح ابتكاره "وسيلة أمان" تستخدم في جميع السيارات-مثل مطفأة الحرائق-ووسائل المواصلات المختلفة، وفي مركبات الجيوش، وسيارات الإسعاف، والمنشآت الرياضية وخاصة التي تتعامل مع الرياضات ذات الإصابات الخطيرة "كسباقات السيارات، والتزلج علي الجليد"، وغيرها من الرياضات العنيفة مثل "الرجبي والبيسبول والملاكمة أو المصارعة".