أئمة أوقاف الإسكندرية: الإسلام أسس نظاما تكافليا لرعاية الضعفاء

أئمة أوقاف الإسكندرية: الإسلام أسس نظاما تكافليا لرعاية الضعفاء
- ابن السبيل
- الأئمة والدعاة
- الجائزة الكبرى
- الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- الدين الإسلامى
- الرسول الكريم
- السموات والأرض
- أسير
- أوقاف الإسكندرية
- ابن السبيل
- الأئمة والدعاة
- الجائزة الكبرى
- الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- الدين الإسلامى
- الرسول الكريم
- السموات والأرض
- أسير
- أوقاف الإسكندرية
أكد علماء الأوقاف بالإسكندرية، أن الإسلام أسس نظاما تكافلوا لرعاية الضعفاء والمساكين وذوي الحاجات حيث قال الله فى كتابه العزيز "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل"، فهذا دليل على عناية الإسلام بالضعفاء ومد يد العون لمساعدتهم فى كل الأوقات وفق معايير وقواعد وضعها العلى الحكيم.
جاء ذلك من خلال القوافل الدعوية الموحدة التى نظمتها مديرية أوقاف الإسكندرية تحت عنوان (رعاية الإسلام بالضعفاء) والتي تقام برعاية كريمة الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، وتحت إشراف الدكتور عبد الرحمن نصار، وكيل المديرية وبمتابعة الشيخ حسن عبد البصير عرفة، مدير الدعوة، وحضرها قيادات الدعوة بأوقاف الإسكندرية والسادة مديري الإدارات الفرعية وجميع السادة الأئمة والدعاة.
وأكد علماء الأوقاف أن الإسلام بسماحته فتح الباب على مصراعيه لمساعدة الضعفاء والوقوف بجانبهم حيث أكد ذلك قول الله تعالى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا، إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكورا) فهذا تأكيد على أن رعاية الإسلام بالضعفاء تقوم على مساعدتهم بطيب نفس ونية صادقة لنيل رضا الله والعمل على إدخال البهجة والسرور على قلوبهم وخاصة الأيتام وهى فرصة عظيمة لمرافقة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة كما وعد بذلك فى حديثه الشريف ( أنا وكافل اليتم كهاتين فى الجنة وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى ).
وشددوا على أن من صور عناية الإسلام بالضعفاء أيضا تسديد الديون لغير القادرين حتى ينال الجائزة الكبرى من الله سبحانه وتعالى والتى وصفها الرسول الكريم بقوله ( من فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ) وفي عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز تم جمع الزكاة من المسلمين بما حددها الله سبحانه وتعالى فتم سداد الديون لغير القادرين ومساعدة كل من يريد الزواج وكفالة الأيتام بكل احتياجاتهم وإعطاء المستحقين منها بحق الله ورغم كل ذلك فاض من مال الزكاة ووضع ببيت مال المسلمين حتى يكون فى خدمة الفقراء فى أى وقت.
واختتم علماء الأوقاف فاعليات القوافل بالتأكيد على أن هذا الوقت يحتاج منا جميعا الوقوف بجانب الضعفاء والمساكين وذوي الحاجات والأيتام والغارمين وأن نمد لهم يد العون والمساعدة حتى نعبر بهم إلى طريق الجنة ونرافق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
تأتى هذه القوافل المكثفة بمساجد الإسكندرية تنفيذا لسياسة الوزارة فى نشر صحيح الدين الإسلامى الحنيف وإظهار روحه السمحة ووسطيته واعتداله وذلك وفق تعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.