عباس: لا خطة سلام ولا مبادرات جديدة.. وقد ألتقي ترامب الشهر المقبل

عباس: لا خطة سلام ولا مبادرات جديدة.. وقد ألتقي ترامب الشهر المقبل
- أبريل القادم
- إنهاء الاحتلال
- اتفاق سلام
- الإدارة الأمريكية
- الاحتلال الإسرائيلي
- البيت الأبيض
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفلسطيني
- أبار
- أبريل القادم
- إنهاء الاحتلال
- اتفاق سلام
- الإدارة الأمريكية
- الاحتلال الإسرائيلي
- البيت الأبيض
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفلسطيني
- أبار
كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن عدم وجود "خطة سلام جديدة أو مبادرات"، وتمسك "بتطبيق مبادرة السلام العربية دون تعديل"، وقد يلتقي بالرئيس الأمريكي الشهر المقبل، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".
وأكد عباس، في حديث خاص لصحيفة "الغد" الأردنية نشرته الأربعاء، "الاستعداد لعقد اتفاق سلام وحل جميع قضايا الحل النهائي، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين".
وأوضح أن "ما تقوم به إسرائيل من استيطان، ومصادرة أراض، أوصل الوضع لواقع الدولة الواحدة بنظامين، بمعنى نظام (الأبارتهايد)".
وكان الرئيس الفلسطيني قد وصل إلى العاصمة الأردنية عمان اليوم للمشاركة في القمة العربية التي انطلقت الأربعاء.
وقال عباس: "لقد ناقش وزراء الخارجية على مدى يومين مشاريع القرارات الخاصة بفلسطين، وستؤكد القمة العربية على مركزية القضية الفلسطينية".
وأضاف أنها "ستؤكد على تمسك الدول العربية بمبادرة السلام العربية، كما طرحت في 2002، وأن الشرط المسبق لتطبيقها هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله، واعتبار القانون الإسرائيلي لضم القدس باطلاً ،والدعوة لعدم فتح أي سفارات أو بعثات دولية فيها".
وحول لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منتصف الشهر القادم؛ قال عباس: "لقد اتصل بنا الرئيس ترامب واستقبلنا مبعوثه للشرق الأوسط، غيسون غرينبلات، وقد دعانا الرئيس ترامب لزيارة البيت الأبيض في شهر أبريل القادم، حيث سنرسل وفداً فلسطينياً للتحضير لهذه الزيارة".
وأكدت مصادر إعلامية عربية، أن الإدارة الأمريكية تطرح على القمة ثلاثة أمور أساسية هامة، هي استبدال عبارة "حل الدولتين" بـ"حل يتوصل له الطرفان"، والحديث مجددا عن "مفاوضات مفتوحة" دون سقف زمني ولا رعاية دولية، وثالثا الضغط باتجاه "مؤتمر إقليمي يطلق المفاوضات مجددا" بدلا من مرجعية المبادرة العربية.