نائبة تطالب وزير الطيران بدعم تذاكر العمرة.. ويرد: "دي مش زيت وسكر"

01:56 م | الثلاثاء 28 مارس 2017

قال شريف فتحي وزير الطيران، إن شركات الطيران شأنها شأن الفنادق، و"بياعين الطماطم"، فيما يتعلق بسياسة رفع السعر وخفضه حسب الطلب.

وأكد وجود درجات سعرية لكل رحلة، مضيفا: "كلما تأخر الحجز، كلما ارتفع سعر المقعد وبالتالي تتكرر الشكاوى من ارتفاع أسعار الطيران المصري".

وتابع: "تحرير سعر الصرف كان له تداعيات على ارتفاع خسائر مصر للطيران لأكثر من 15 مليار جنيه في المجمل، إلا أنها استطاعت شراء 9 طائرات جديدة تضاف إلى أسطولها مؤخرا، في ظل ظروف صعبة للغاية، وعدم أخذ الشركة لأي دعم مالي من الدولة مثلما الحال مع شركات أخرى خاسرة".

وبشأن تساؤلات بعض النواب، عن خسائر شركة مصر للطيران، أشاد الوزير بدورها الوطني وصمودها في ظل تعرضها لحادثة كبيرة، مضيفا: "الشركة واقفة على رجليها، وكانت بتنقل ما بين 5 إلى 10 ركاب فقط من وإلى القاهرة، حينما أوقفت خطوط الطيران رحلاتها إلى مصر، ومن يتحدث عن سوء الإدارة أو وقائع إهدار للمال العام يذهب بها على الفور إلى النيابة العامة".

وأضاف الوزير، أن "مصر للطيران" كانت تخصص أرباحا تصل لـ 500 مليون جنيه سنويا كل عام وتستثمر قبل الثورة، لكن الدولة لم تقف أمام انتظام حركة الطيران المصرية بالرغم من حادثة الطيارة الروسية وتأثيرها على الشركات العالمية.

وتابع: "الدولة تمول الإحلال والتجديد لأسطولها، و85٪ من تكلفة شركة المتمثلة في الأقساط وقطع الغيار وغيرها تكون بالدولار وفي المقابل دخل مصر للطيران جزء كبير منه بالجنيه المصري".

فيما طالبت إحدى النائبات بضرورة دعم تذاكر رحلات العمرة، ورد الوزير ضاحكاً: "دي مش زيت وسكر عشان أدعمه وليست من الأساسيات، وإحنا لم نضاعف سعر التذكرة بعد تعويم الجنيه".

وشدد الوزير على أن قيمة تذكرة مصر للطيران لم تزد بالرغم من زيادة سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال الشهور الماضية.