بالصور| فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية التمريض بجامعة الفيوم

كتب: ميشيل عبد الله

بالصور| فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية التمريض بجامعة الفيوم

بالصور| فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية التمريض بجامعة الفيوم

افتتح الدكتور خالد حمزة، رئيس جامعة الفيوم، أمس، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية التمريض تحت عنوان "تطوير التمريض طريقا للتقدم في النظام الصحي للمستقبل"، والمقام خلال الفترة من 27 حتى 28 مارس الجاري، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.

حضر الافتتاح كل من الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور أشرف عبدالحفيظ رحيل، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور طلال عبدالرحيم، عميد كلية التمريض، والأستاذ الدكتورة فاطمة عبدالله، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من العمداء والوكلاء وطلاب الكلية.

وأكد رئيس جامعة الفيوم أن الجامعة تقدم كل أشكال الدعم في سبيل تقدم وتطوير كلية التمريض، مشيدا بنجاح الكلية في تنظيم مؤتمرها الدولي الأول بشأن كيفية تقديم نظام صحي متطور.

وأضاف رئيس الجامعة أنه سيتم توفير مبنى جديد بكلية التمريض على أعلى مستوى من التجهيزات، والإمكانيات الإنشائية، مؤكدا أن نجاح جامعة الفيوم لا يقوم على جهد فردي بل بالعمل بروح الفريق، وبتكاتف الجميع، وخاصة في ظل عمل الجامعة في 24 مشروعا إنشائيا بتكلفة تجهيزات، تعدت المليار جنيه، ما أهلها لكي تخطو خطوات جادة ومتميزة في سبيل الارتقاء، وتحسين تصنيفها العام على مستوى الجامعات الأخرى.

وأضاف الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد، أن التمريض مهنة أخلاقية إنسانية في المقام الأول، وهي قديمة أصبحت تعتمد حاليا على الأبحاث والمناهج العلمية، وهي من المهن ذات الأهداف النبيلة، موضحا أن مهنة التمريض تنبع مكانتها، ما يجعل لها دورا مهما في تقديم العناية الطبية التمريضية المهمة للفرد، لإنقاذ حياة المريض.

وطالب "شديد" طلاب كلية التمريض بأن يضعوا نصب أعينهم تقديم أفضل عناية لمرضاهم، وأن يكونوا محل ثقة المريض وذويه دون النظر لأي اعتبارات أخرى.

وأكد الأستاذ الدكتور طلال عبدالرحيم، على مشاركة 4 جامعات، وهي شقراء من السعودية، وحضر موت من اليمن، والخرطوم من السودان، ومن الدول الأوروبية جامعة مالطا.

وأضاف عبدالرحيم أن المؤتمر سيتناول عددا من الأبحاث لمناقشتها واستعراضها، ومنها استخدام التكنولوجيا الحديثة لتفادي أخطاء تعاطي الأدوية والدليل العلمي في التعلم التمريضي والجودة في التعليم وإدارة المخاطر.


مواضيع متعلقة