الغرف التجارية: استقرار الدولار للأسبوع الثاني على التوالي نشط حركة المبيعات

01:00 م | الاثنين 27 مارس 2017

قال تجار ومستوردين إن حالة الهدوء في أسعار الدولار للأسبوع الثاني على التوالي في السوق المحلي، ترجع إلى عدة عوامل أهمها تراجع حجم الواردات، واتجاه بعض المستوردين إلى اليورو بعد القفزات المتاليية للدولار التي كبدتهم خسائر باهظة، وأكدو أن الاستقرار ساهم في هدوء الأسواق وتنشيط حركة المبيعات.

قال احمد صقر رئيس لجنة الاسعار بالغرف التجارية في تصريحات خاصة لـ"الوطن" إن استقرار الدولار يرجع إلى تراجع التعامل على الدولار من جانب المستوردين وصعوبة فتح اعتمادات مستندية بالإضافة لوجود قرارات وزارية ساهمت في تراجع الواردات بنسبة كبيرة وأبرازها أزمة اللحوم البرازيلية وبالرغم من انفراجها إلا انها أدت لعزوف عدد كبير من المستوردين عن الاستيراد بسبب التعقيدات والإجراءات البيروقراطية، مشيراً إلى أن أسواق اللحوم تعاني عجزا يصل إلى 60% في استيراد اللحوم والدواجن المجمدة، وهو ما يهدد بمزيد من الارتفاعات في شهر رمضان الأكثرا استهلاكا.

وتابع: كما أدى ترشيد الحكومة لجزء كبير من تعاملاتها بالنقد الأجنبي إلى استقرار سعر الدولار، بالإضافة إلى خطة الحكومة في إحلال الإنتاج المحلي بدلاً من المستورد، حيث انخفضت طلبات فتح الاعتماد المستندي لدى عدد كبير من البنوك.

وفى السياق ذاته قال أشرف هلال رئيس شعبة الأدوات والمنزلية بالغرف التجارية، إن استقرار الدولار أدى إلى تنشيط حركة المبيعات بعد تمكن المنتج والمستهلك على حد سواء في حساب التكلفة السلع وسعرها، لافتا إلى أن عدم الاستقرار بالدولار كان يؤدي إلى إرباك الأسواق ويعزز من ظاهرة نواقص السلع.

وأكد "هلال" جود اعتمادات مؤجلة بعشرات الملايين لدى البنوك عززت من انحسار شديد للاستيراد خلال الفترة الماضية خاصة في قطاع السلع الاستهلاكية والترفيهية وكذلك الأجهزة المعمرة والكهربائية، حيث بات الاستيراد لهذه السلع خاضع لشروط قاسية بعدما أصبحت الأولوية للمواد الأولية.