اختيار المرشحة المفضلة لبكين لرئاسة السلطة التنفيذية في هونج كونج

11:27 ص | الأحد 26 مارس 2017

أدى اختيار هيئة انتخاب غالبية أعضائها من المقربين للصين، كاري لام، اليوم، لتولي رئاسة الحكومة المقبلة لهونج كونج، إلى انتقادات وقلق المعسكر الديموقراطي من تراجع الحريات في المستعمرة البريطانية السابقة، ويعد تعيينها الأول لرئيس للسطة التنفيذية منذ "انتفاضة المظلات" في 2014 التي نزل خلالها عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع للمطالبة، دون جدوى، باقتراع عام حقيقي لاختيار الشخصية التي تشغل هذا المنصب.

ونظريا، تتمتع منطقة هونج كونج، التي تخضع لشبه حكم ذاتي، بحريات حتى عام 2047 لا وجود لها في مناطق أخرى من الصين بموجب مبدأ "بلد واحد ونظامان" الذي أعادت بريطانيا المنطقة بناء عليه إلى الصين عام 1997. ولكن بعد عشرين عاما يشعر الكثير من السكان أن "بكين" تعزز هيمنتها في سلسلة من القطاعات مثل السياسة والتعليم ووسائل الإعلام.

وكان رئيس الحكومة المنتهية ولايته ليونج شون-يينج شخصية مكروهة يتهمه معارضوه بانه دمية بيد بكين، وسيواصل الحكم حتى يوليو المقبل، وتتألف هيئة الانتخاب الناخبة 1194 عضوا، ربعهم فقط من المعسكر الديموقراطي. وبحسب أرقام رسمية، فازت "لام" بالاقتراع بـ777 صوتا مقابل 365 لخصمها الرئيسي جون تسانج الذي يعد من شخصيات الطبقة إلا أنه أكثر اعتدالا، وحصل متنافس ثالث هو القاضي السابق وو كوك-هينج، الذي يعد تقدميا، على 21 صوتا.