كبير الأطباء الشرعيين أمام المحكمة: لم يثبت وجود تقصير فى إسعاف "بركات"

كتب: علاء يوسف

كبير الأطباء الشرعيين أمام المحكمة: لم يثبت وجود تقصير فى إسعاف "بركات"

كبير الأطباء الشرعيين أمام المحكمة: لم يثبت وجود تقصير فى إسعاف "بركات"

قال الدكتور محمود أحمد على، كبير الأطباء الشرعيين السابق، خلال شهادته التي استمعت لها محكمة جنايات القاهرة فى قضية اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام السابق، إنه ناظر جثمان المجنى عليه يوم 29 يونيو 2015، وتبين إصابته بسحجات فى الوجه والأنف ويمين الوجه والشفة العلوية وأسفل حلمة الصدر العلوي أعلى يمين البطن وأعلى يسار الصدر، كما تبين إصابته بتهتك فى الرئتين، وكذا وجود إصابات أسفل الساعد الأيمن وبالضلوع اليمنى من الناحية السفلى.

وأضاف علي، أن كل هذه الإصابات تحدث من التعرض لموجة إنفجار شديد، وأن الوفاة راجعة إلى هذه الاصابات وما صاحبها من تهتك بالأحشاء الداخلية ونزيف دموى كثيف وصدمة شديدة، نافيا وجود تقصير أو خطأ فى إجراءات إسعافه، وأكد أنه لم تكن هناك جدوى من عملية التشريح بسبب عدم وجود إصابات بالرأس.

وردا على سؤال المحكمة عن حالة المجني عليه عند مشاهدته، قال كبير الأطباء الشرعيين : "عند مشاهدتي له كان متوفى وكان لون الدم باهت ولم تظهر عليه مظاهر تعفن".

وتابع الشاهد: "إنه فحص الأحشاء الداخلية للمجنى عليه من خلال جرح حيث تبين آثار نزيف دموى بتجويف البطن وأثار تهتكات فى فصي الكبد الأيمن والأيسر".

وأوضح الشاهد أن الطب الشرعى يستطيع التعرف على الإجراءات الطبية التي أُجريت قبل الوفاة، وأن جثمان المجنى عليه كانت به آثار غرز جراحية لتثبيت الأنف وآثار استكشاف البطن.

وأكد أن مناظرة جثة المجنى عليه، كشفت أن معظم الآثار الإصابية كانت على الناحية اليمنى ومنها كسر بالضلوع اليمنى والكبد والصدر وأعلى يمن البطن وكسر بالأنف، وكل ذلك يشير إلى أن الموجة الانفجارية كانت منتشرة بالجسم.

 

 

 


مواضيع متعلقة