«شيبوب».. كان مطرباً مغموراً فأصبح بائع ملابس سيناوية

«شيبوب».. كان مطرباً مغموراً فأصبح بائع ملابس سيناوية
- الدرب الأحمر
- بوب مارلى
- جاردن سيتى
- حسن الأسمر
- حى الحسين
- محمد منير
- أجانب
- الدرب الأحمر
- بوب مارلى
- جاردن سيتى
- حسن الأسمر
- حى الحسين
- محمد منير
- أجانب
يلفت انتباه كل من يمر أمامه، وهو جالس أمام دكانته المليئة بملابس مبهجة الألوان يشتريها من سيناء وسيوة، ليبيعها لرواد حى الحسين، يناديه الناس بمحمد شيبوب، وأحياناً ببوب مارلى، نظراً لحبه الشديد للمطرب العالمى، مع ارتدائه لقبعة تشبه التى كان يرتديها، يسمع أغانى بوب مارلى ومحمد منير، يسأله المارة ما الذى يجمع بينه وبين «مارلى» و«منير» والملابس السيناوية والسيوية والأسوانية، فيرد: «حبى للفن هو اللى جمع كل ده».
يذهب «الشيبوب» إلى سيناء كثيراً لشراء الملابس، ويتعامل مع أهلها ويحبهم كثيراً: «بروح سيناء على طول بلد جميلة وناسها أجمل، قمة الطيبة والجدعنة والأخلاق، العقد معاهم باللسان مش على الورق». الملابس السيناوية التى يشتريها يضيف لها من عنده: «باشكلها، أعمل منها بنطلون، جيب، عباية، ممكن أضيف لها تطريز وأحط خامات وأعمل استايلى أنا وتبقى روحى فيهم».
معظم زبائنه من سكان الدرب الأحمر والحسين، يعلمون أنه فى الأساس مطرب، وأسس فرقة غنائية، وكان معه كورال وراقصون، لكنه اعتزل الفن فى التسعينات: «كنت بغنى مزيكا شرقى، وأعمل حفلات فى النوادى وغنيت لمنير وحسن الأسمر والشعبى كله، لكن صفيت الفرقة بحكم السن وأدائى مابقاش زى الأول». يرى «الشيبوب» أن حبه للمزيكا، قلل من عمره سنوات، جعلته يبدو كأنه أصغر فى السن: «عندى 60 سنة واللى يشوفنى يقول حاجة وأربعين، هى المزيكا بتخلى الواحد فرحان وشكله صغير»، زبائنه أجانب ومصريون من كل مكان، وعندما يأتيه أحدهم يردد: «إيه رأيك مش استايل بوب مارلى حلو، شكله واكل عليا، أما منير كان صديق ليا كنت بروحله جاردن سيتى».